الإثنين 20 مايو 2024

في ذكرى نصر أكتوبر.. روايات جسدت العبور العظيم

فن6-10-2020 | 10:55

لم يعرف الجيش المصرى على مدار تاريخه الوطنى مفهوم الانسحاب أو الاستسلام فهو الجيش الوحيد الذي حطم "أسطورة الجيش الذي لايقهر" -الجيش الاسرائيلي- في انتصارات السادس من أكتوبر المجيدة عام 1973 .


ومن هنا تم تأريخ تلك البطولات والعبور العظيم فى العديد من الروايات لكبار الكتاب وكانت بداية تلك الانطلاقة الأدبية الوطنية على يد الكاتب الكبير إحسان عبدالقدوس الذى قدم روايته "الرصاصة لاتزال فى جيبي" التى كانت من أول الروايات التى تناولت انتصارات أكتوبر، إذ صدرت  عام 1974، ويعرض من خلالها إحسان عبد القدوس، أوضاع الجيش والجنود المصريين خلال الحرب وعلى الجبهة مع ربطها بحياتهم الشخصية وما يمرون به وتضاؤله أمام هدفهم الأسمى وهو تحقيق النصر.


وتحولت هذه الرواية إلى فيلم يحمل نفس اسمها، تم إنتاجه عام 1974، جسد بطولته محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني، وسعيد صالح.  


 الأسرى يقيمون المتاريس

رواية للأديب فؤاد حجازى، صدرت عام 1976، عن تجرتبه داخل سجن "عتليت" الإسرائيلي بعد أسره في نكسة 1967، ويعرض من خلال أحداث الرواية تجربتهم مع الأسر هو والجنود ومعاناتهم مع العدو, وكيف كيفوا أنفسهم مع ظروفهم الصعبة فى الأسر، واشتياقهم لوطنهم.


أبناء الصمت

رواية أبناء الصمت التى صدرت طبعتها الأولى عام 1974 تعد واحدة من أبرز وأهم الروايات التى تناولت جانبًا من صراعنا مع العدو الصهيونى، وتقدم معاناة وصمود تاريخى مر به كل من فقد حبيبا او زوجا او ابنا او اخا في حروب الاستنزاف عام 67 التى راح فى سبيل الوصول للحظة العبور والانتصار خيرة الشباب المصرى الذى قدم روحه هدية وفداء لتحريره.  


الرفاعي

 رواية الكاتب الكبير جمال الغيطانى، التى تناولت بطولات العميد الشهيد أركان حرب إبراهيم الرفاعى، مؤسس وقائد المجموعة 39 قتال، هذه المجموعة الاستثنائية فى تاريخ العسكرية المصرية، والتى قدر للمؤلف جمال الغيطانى، أن يقترب منها ويعايش أفرادها وأعمالهم القتالية عن قرب فى فترة صعبة واستثنائية.


والرواية تحكى عن الرفاعى ورفاقه، التى تشبه حكاية الأبطال الذين قاموا بهذه الملحمة الكبرى التى غيرت تاريخ المنطقة بأكملها


موسم العنف الجميل

بقلم الروائي فؤاد قنديل، التى تستعرض أحداث حرب اكتوبر من خلال  أسلوب مميز يناقش الاحداث التى كانت تجري على ضفتي القناة قبل وأثناء الحرب المباغتة التى هزت العدو وحطمت أركانه.


وتعبر الرواية فى عدة فصول عن "تجربة الحصار" الذى عبر عنه الجنود بوصف حالتهم النفسية طوال السنوات السابقة عن بداية الحرب، أو الحصار الفعلى، بعدما انتقل جنود كتيبة المشاة وعبروا منطقة نقطة دشمة كبريت الحصينة على الضفة الشرقية للقناة.