تواصل القوات المسلحة بجانب الشرطة
المصرية، دورها البطولي والفدائي في حماية الوطن من أي تحديات وتتصدى بكل شجاعة
وبسالة لجميع المخططات والعمليات الإرهابية التي تحاول النيل من تماسك الوطن
وترابطه.
وقدمت مصر الشهداء من رجال قواتها
المسلحة في حرب أكتوبر عام 1973، مرورًا بالتحديات التي مرت بها مصر في العصر
الحديث ومراحل بناء الدولة الحديثة والمخاطر المخططات التي حاولت كسر تلك الإرادة
من خلال الأعمال الإرهابية ومحاولات الفتنة وبث الشائعات وغيرها من الأدوات التي
تستهدف مصر حتى يومنا هذا.
وقال الرئيس السيسي في كلمته اليوم
بمناسبة ذكرى أكتوبر، موجها التحية للشهداء:" سلامًا إلى أرواح شهدائنا
الأبرار الذين رووا بدمائهم الزكية أرض مصر الطاهرة، وقدموا لأجيالٍ تأتي من بعدهم
القدوة والمثل في التضحية والفداء".
وتابع الرئيس في كلمته:" تحيةً
إلى رجال القوات المسلحة المصرية الذين يرابطون الآن في كل بقعةٍ من أرض مصر مع
إخوانهم من رجال الشرطة ليحفظوا لمصر أمنها وأمانها واستقرارها".
وقدمت الجيوش العربية رغم الانتصار
في حرب أكتوبر، 15 ألف شهيد، بينما سقط من الإسرائيلين ما يقارب 2.656 قتيلا.
وفي عام 2015، رصد مؤشر القاهرة
لقياس حالة الاستقرار الأمنى بمصر عدد ضحايا العنف المسلح من قوات الجيش والشرطة
وبلغ نحو 522 شهيدا، منهم نحو 203 شهداء من الجيش بنسبة 39% من إجمالى الضحايا
و319 من الشرطة بنسبة 61%.