قال اللواء سعد الجمال نائب أول رئيس إئتلاف دعم مصر، رئيس لجنة الشؤون العربية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للمملكلة العربية السعودية، تأتي تلبية لدعوة خادم الحرميين الشريفين التي وجهها للرئيس على هامش مؤتمر القمة العربي بالأردن، استكمالا للمباحثات الثنائية التي بدأت هناك وترسيخا لأطر التعاون الوثيق بين الدولتين الشقيقين.
وأضاف فى بيان صادر عن الائتلاف ، أنه إذا كانت العلاقات المصرية السعودية الضاربة في جذور التاريخ والتي شهدت في السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في شتي المجالات فإنها في الآونه الأخيرة أصبحت أشد قوة وصلابة في ظل تداعيات الموقف العربي والدولي والتحديات الجسام التي تواجه أمتنا العربية.
وتابع :" وكون مصر و السعودية هما الجناحان المؤثران للأمة في مواجهة المجتمع الدولي بأسره كان ولابد من التنسيق المستمر في الرؤي والسياسات والتوجيهات بشأن الأزمات والنزاعات التي شهدها العديد من دول المنطقةفضلا عن التدخلات الاقليمية والدولية فى الشأن العربى وبشكل غير مسبوق بما يحتم توحيد الجبهه العربيه وتقويتها".
وأشار إلى أن الزيارة الأخيرة لوزير الدفاع الأمريكى لكلا البلدين تأتي تأكيدا على الرؤية الأمريكية الحالية بأنهما أصبحا محور الارتكاز فى الشرق الاوسط والمنطقة حيث انه في اطار الزخم السياسى المتعدد الجوانب فإن العلاقات الاقتصاديه والاستثمارات بين البلدين تحتاج دائما إلى دفعات قويه على مستوى القمه لكي تساهم وبحق في حدوث التنمية المستدامة التي تنشدها مصر والمملكة السعودية .
واختتم قائلا :" العلاقة الأخوية الصادقة والمتينة التي تربط بين الزعيمين كفيله لتحقيق طفرة في العلاقات الثنائية من جانب وتأثيرها الايجابي علي العلاقات العربية العربيه كلها من جانب آخر كل الامنيات القلبية بنجاح تلك الزيارةالميمونه في تحقيق كل الاهداف التي ينشدها الشعبين الشقيقين".