محمد صادق ابن ضابط كبير في الحرس الملكي قبل ثورة يوليو.. وبعد الثورة قرر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر استمرار الضابط محمد صادق في صفوف القوات المسلحة لأن كل التقارير أثبتت أنه شديد الوطنية والإخلاص.
تدرج صادق في الترقيات حتي أصبح مديراً للمخابرات الحربية بعد يونيو 1967 ليعمل علي تكوين مجموعة من القوات الخاصة للقيام بعمليات فدائية نوعية ضد قوات العدو، وتبلورت هذه القوات في المجموعة 39 قتال بقيادة البطل العظيم إبراهيم الرفاعي، تلك المجموعة التي قامت بعشرات العمليات الكبيرة المبهرة ضد العدو الصهيوني.
وبعد استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض تم تعيين الفريق صادق رئيساً للأركان، وبعد قضية ما أسماه الرئيس الراحل محمد أنور السادات (قضية مراكز القوي) أصبح الفريق محمد صادق وزيراً للحربية، وسار علي طريق سابقيه في الإعداد لخوض المعركة الفاصلة ضد العدو الصهيوني.
ورغم الصداقة الكبيرة التي كانت تربط بين الرئيس السادات والفريق صادق إلا أن السادات مع أول خلاف في وجهات النظر قرر إقالة الفريق صادق في عام 1972 ومعه مجموعة من قادة القوات المسلحة أشهرهم اللواء محمود عبدالرحمن فهمي القائد الأشهر للقوات البحرية.