الجمعة 17 مايو 2024

لواء عبد رب النبى حافظ.. أحد عشاق العسكرية المصرية عن عقيدة وإيمان

تحقيقات8-10-2020 | 12:55

سيظل التاريخ يذكر بحروف من نور أبطال حرب أكتوبر 1973 الذين حملوا أرواحهم على أكفهم فداءً لمصر، التي تعد من أقوى الحروب التي خاضتها مصر في العصر الحديث، حيث استطاع الجيش المصري كسر مقولة العدو الصهيوني «الجيش الذي لا يقهر».


وفي سياق متصل يستعرض "الهلال اليوم" في السطور التالية أبرز المعلومات عن لواء عبد رب النبى حافظ وهي كالآتي:


- قائد الفرقة 16 مشاة - إحدى فرق الجيش الثانى.


- من قادة قواتنا المسلحة البارزين بعلومهم العسكرية ونوعية تخطيطهم لبرامج تدريب قواته وإعداد مهامها القتالية.


- من مواليد باب الشعرية - 16 يونيو عام 1930


- قال عنه الصحفيون الأجانب إنه أحد عشاق العسكرية المصرية عن عقيدة وإيمان.


 وأن ضباطه الذين قاتلوا معه لا يختلفون عنه على الإطلاق.


- من بين قواده أول الضباط الشهداء الذين كرمهم القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس أنور السادات فى 19 من فبراير عام 1974 بمجلس الشعب وهو اللواء شفيق مترى سدراك وكان قائداً لأحد ألوية المشاة التابعة للفرقة وحقق انتصارات كاسحة حتى استشهد وهو يتقدم قواته بمسافة كيلو متر.


- ومن بين قواده أيضا العميد عادل يسرى الذى فصلت ساقه وهو يقود أحد ألوية المشاة التابعة للفرقة أيضاً، فاحتفظ بساقه المقطوعة وظل يقود جنوده حتى نقلوه عنوة إلى الخلف.


- قام اللواء عبد رب النبى حافظ مع وحداته بتحطيم أكبر موجات الهجوم الإسرائيلى المدرع وهى الموجات المضادة لهجومه، وذلك بعد أن استعادت القوات الإسرائيلية توازنها حين أمدتها أمريكا بالكمية الهائلة من الأسلحة البرية والجوية.


- عين رئيسا لأركان الفرقة 16 مشاة فى يناير عام 1970 وتولى قيادتها فى يونيو 1971، وحارب بها معاركه فى حرب أكتوبر المجيدة وأصيب أثناء القتال فى ساقه اليمنى يوم 18 من أكتوبر 1973