كذّبت الوكالة الفرنسية "فرانس برس"، ما تداولته الكتائب الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعي، من معلومات مغلوطة حول إعدام شاب مصري، رميا بالرصاص، عقب مشاركته في تظاهرة معارضة للنظام في مصر.
وفضحت الوكالة الفرنسية، أكاذيب إعلام الجماعة الإرهابية، موضحة أن الصورة التي روج لها إعلان الجماعة، تعود إلى عدام شاب على أيدي تنظيم داعش الإرهابي شرق سوريا، قبل سنوات.
وقالت الوكالة الفرنسية إنه بحسب ما وقع عليه صحفيو خدمة تقصّي صحّة الأخبار، بدأ انتشار هذه الصورة في الأيام الأولى من شهر أكتوبر الجاري، وذلك بعد أيام على خروج دعوات للتظاهر ضد النظام في مصر.
وأضافت: "الصورة لا علاقة لها بالتظاهرات في مصر، حيث أظهر التفتيش عنها باستخدام محرّكات البحث، أنها منشورة في العام 2015، على أنها تُظهر شاباً أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية، في مدينة هجين بدير الزور، في الشرق السوري".
وأوضحت أن هذه المدينة، في ذاك الوقت، كانت تحت سيطرة تنظيم داعش، الذي بسط نفوذه في العام 2014 على مناطق شاسعة من سوريا والعراق، إلى أن تم طرده منها.
وقال أحد سكان مدينة هجين لوكالة فرانس برس بعد اطّلاعه على الصورة: "عملية الإعدام هذه أنا شاهدتها، جرت في الشارع العام في شهر رمضان من العام 2015".
وروى قائلاً: "عندما كان التنظيم ينفّذ عمليّة إعدام كانوا يدعون الناس بمكبّرات الصوت للتجمهر..حين وصلتُ كان الشاب قد قتل، وكان الناس يقولون إنه عسكري من العراق".
وأضاف: "بقيت الجثّة معلّقة لوقت طويل، مررتُ في الشارع أكثر من مرّة وكنت أراها ما زالت معلّقة".
,