قالت الفنانة شيرين عبدالمولى، إن مصر ثرية بالآثار القديمة والمعالم السياحية التي تنتشر في أرجائها من صعيدها حتى الدلتا ويقصدها السياح من كل البلدان للتعرف على حضارة آلاف السنوات.
جاء ذلك خلال حوار الفنانة شيرين عبدالمولى، مع الأطفال بقصر ثقافة الطفل بجاردن سيتي بعد جولة في أهرام الجيزة، ضمن فعاليات مشروع "أهل مصر - الدمج الثقافي" الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة لأطفال محافظتي البحر الأحمر "الشلاتين وحلايب أبورماد" والقاهرة.
وبعنوان "آثار وأسرار" نفذت عبد المولى مطوية عن أشهر آثار مصر وأماكنها وأشهر الألغاز التي أثيرت حولها، بينها أن شخصيات فضائية هي التي بنت أهرامات الجيزة وأبو الهول.
كما تناولت في حوارها مع الأطفال معبد حتشبسوت الذي بنته الملكة على طراز جنائزي، ومعبد الأقصر، ومعبد الكرنك، ومعبد أبو سمبل، وهرم زوسر المدرج، وبرج القاهرة، وقلعة قايتباي بالإسكندرية، ووادي الملوك ومدينة أبيدوس الأثرية.
كما شهدت الفترة المسائية بالقصر عددًا من الأنشطة الفنية والثقافية، بدأت بلقاء تثقيفي حول كيفية اتخاذ الإجراءات الاحترازية لسلامة الأطفال والحماية من الإصابة بفيروس كورونا، وبعدها تم تقسيم الأطفال على الورش الفنية والثقافية المختلفة وفقا لميول وقدرات كل منهم.
ففي الجانب الفنى نفذت غادة عبد النبي ورشة خزف بالطين الأسواني لعمل أطباق خزفية بطريقة الفرد بالنشابة واستخدام أطباق لعمل نموذج خزفى ورسم زخارف إسلامية وصينية بطريقة الحفر على الأطباق وتلوينها بألوان جواش.
ومواكبة لاحتفالات نصر أكتوبر المجيد التى تقيمها الهيئة، نفذت رضوى القصبجي جدارية من الكولاج باستخدام خامات بيئية مختلفة تجسد لحظة الانتصار وعناصر الحرب التي تلاحمت لتنتج لحظة فخر سجلها التاريخ وذكرها العالم لتثبت شجاعة وبسالة المصريين.
كما أقيمت ورشة حياكة لتصميم وطباعة ملابس من قماش الكتان وتعليم الأطفال كيفية قص الباترون وأخذ المقاسات نفذتها نجوى عبد العزيز، إلى جانب ورشة فنية للفنان مصطفى إسماعيل لتكوين فريق من الأطفال لتدريبهم على تجربة المسرح الأسود، ومناقشة أحداث العرض وتصميم شخصياته والبدء فى تصنيع العرائس لإنتاج عمل فني يعرض في ختام الأسبوع.
بدأ الفنان عمرو حمزة اختيار فريق العمل المشارك بورشة الفنون المسرحية وإجراء اختبار الممثل واختيار النص المناسب للعرض وشرح خطوات استعراضات العرض، بالإضافة لأعمال ورش الحلي التي نفذتها منى عبدالوهاب.