أصدر إبراهيم فايد المتحدث والمستشار الإعلامي للمجلس القومي للعمال والفلاحين، بيانًا أدان فيه إمال قضية المصانع والشركات المغلقة من القطاعين العام والخاص، واستعرض خلاله رأي المجلس ورئيسه محمد هندي في تلك القضية.
وطالب رئيس المجلس القومي للعمال والفلاحين بالتدخل المباشر من الرئيس "عبدالفتاح السيسي" لإعادة بناء وتشغيل مصنع حديد صلب أبو زعبل بمحافظة القليوبية، والذي يعد أكبر مصنع لإنتاج الحديد والصلب في الشرق الأوسط، وملك الدولة، وتم إغلاقه في عهد الرئيس الأسبق مبارك منذ 19 عامًا في إطار سياسة إغلاق مصانع الصناعات الثقيلة، وإخلاء الطريق لعصابات مافيا الاحتكار التي تحكمت في احتكار صناعة الحديد في مصر، وعلى رأسها رجل الأعمال أحمد عز تحت مسمى خصخصة الشركات ولكن مازال المصنع مملوكًا للدولة ومغلق أبوابه منذ 19 عامًا.
وأشار «هندي» إلى أن مصنع حديد صلب أبو زعبل كان ينتج كل عام قرابة الـ 2 مليون طن حديد مسلح يكفي 45 % من احتياجات السوق المحلي، بالإضافة لـ 650 ألف طن عروق صلب تحتاج إليها المصانع الحربية للتصنيع العسكري، وهو مصنع ضخم يمتد على مساحة 106 آلاف فدان، بالإضافة لنادي رياضي على مساحة 7 أفدنة معرضة للنهب من خلال عصابات مافيا الأراضي بالقليوبية، ورغم القوى الإنتاجية الهائلة التي كان ينتجها المصنع كل عام، تم إغلاقه وتشريد العمالة التي كانت تعمل به وهذا أكبر دليل على أن الإدارة المصرية السابقة خربت المصانع الوطنية إرضاءً لعصابات مافيا الاستيراد.
وأوضح أن إعادة البناء والتشغيل لن تزيد عن 350 مليون جنيه مصري لتكون بداية طيبة من الرئيس السيسي؛ لتشغيل المصانع الوطنية من جديد لتكون إشارة للجميع بأنه يصحح أخطاء الماضي لبناء وطن قوي.