أكدت الدكتورة نهى صبري، أستاذ الطب النفسي بالقصر العيني رئيس وحدة طب المسنين ووحدة الأبحاث بالأمانة العامة للصحة النفسية، على ضرورة الاهتمام بكبار السن، خلال جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". 

وقالت بمناسبة اليوم العالمى للصحة النفسية، إن الضغط الإعلامي الذي بدأ مع ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد، والتحذيرات المستمرة لكبار السن، والنضائح الخاصة بعزلهم، وعدم التواصل معهم، وعدم خروجهم، لوقايتهم من خطر الإصابة بالفيروس، كانت له آثار نفسية عديدة على كبار السن. 

وأضافت "صبرى"، أن تكثيف الحديث عن كبار السن والمخاطر التى تيحط بهم بسبب الجائحة، أدى إلى زيادة العزلى لديهم، والشعور بالاكتئاب، وفقدان الرغبة فى ممارسة النشاطات التي طالما نصحنا بها، مثل ممارسة الرياضة، والأكل الصحى، والاستمتاع بحصبة الأحفاد والعائلة والأصدقاء. 

وأكدت أنه لتجنب الأثار النفسية السيئة على كبار السن، نتيجة فيروس كورونا، لابد من ممارسة النشاطات الذهنية، مثل القراءة والألعاب المنشطة للذهن، ومراجعة الكتب الدينية، والاهتمام بالروحانيات، مع ضرورة التواصل مع الاهل والأصدقاء عبر الهاتف المحمول، أو وسائل التواصل الاجتماعي، وممارسة رياضة المشي، فى الأماكن والتوقيتات التي لا تشهد زحامًا، مع الالتزام بتناول الأدوية، وتناول الطعام الصحى. 

ونوهت إلى ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا المستجد، مثل البتاعد الاجتماعي، وارتداء الكمامة، وغسيل اليد، وذلك للحفاظ على صحة كبار السن.