قال عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إن تاريخ تيارات الإسلام السياسي والسلفية الجهادية على مر التاريخ المعاصر مليء بالأحداث التي تستهدف الدولة المصرية ومؤسساتها.

وتابع فاروق، خلال استضافته في برنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر «الفضائية الأولى»، أن مشهد جماعة الإخوان الإرهابية لم يختلف الآن كثيرًا عن الماضى أي اعتبروا أن العمل المسلح هو عبادة وشعيرة يتقربون بها إلي الله مثلما ذكر مأمون الهضيبي في المناظرة الشهيرة التي كانت أحد أسباب اغتيال الراحل فرج فودة، متابعا أن الأن يتقربون إلي الله بالشائعات والأكاذيب، وفقا منطلقات فكرية وعقائدية.

وأشار«فاروق»، إلي أن الجماعات الإرهابية تعمل على تمزيق الدولة المصرية وبالتبعية المنطقة العربية، وفقا لسيناريو موضوع ومرسوم بدقة من كيانات تابعة إلى استعمارية غربية، وبعد 6 أشهر فقط من نصر أكتوبر المجيد نجد أن جماعة الإخوان وبعض حلفائها يعملون على الإنقلاب على الرئيس الراحل محمد أنور السادات فيما يسمى الفنية العسكرية، ومن هنا نكتشف أن فكر الإخوان دائما ضد مفاهيم الدولة الوطنية ومشروعها الذي يدعو إلى المواطنة.