يواجه مجلس إدارة برشلونة برئاسة بارتوميو، خطر الإطاحة من منصبه بعد أن
انتهت بالأمس عملية التحقق من صحة الأصوات، التى جُمعت من قبل جماعة "أكثر من مجرد حركة" المدعومة من
المرشحين لانتخابات الرئاسة في النادي العام المقبل لعمل تصويت لسحب الثقة من
المجلس الحالي.
وكشفت صحيفة "سبورت" الكتالونية، عن الموعدين الذين سيجرى فيهما عملية التصويت على سحب الثقة من المجلس وهم 31 أكتوبر الجاري أو 2 نوفمبر المقبل، حيث تكون
الفترة القصوى لعمل الإدارة بعد التحقق من صحة الأصوات 20 يوما.
ويُذكر أن الجماعة جمعت 20.731 صوتا، وهو أكثر من العدد
المطلوب جمعه لإجراء الاقتراع البالغ
16520 صوتا، لذلك سيتم إجراء الاستفتاء على بقاء المجلس أو رحيله.
ونشرت الصحيفة أنه من الوارد إجراء الاستفتاء على يومين
بدلاً من يوم واحد، للمحافظة على الإجراءات الاحترازية من فيروس كورونا.
واختمت " إذا تم اختيار هذين
التاريخين ستتوقف الأنشطة الرياضية في كامب نو".