«مقطع من نص فاطمة شاكر».. قصيدة يكتبها وليد المصري

بترتل تعويذة بصوتها..

زغاريط الرولة على الحيطة

وأنا بدهن ألوان عضمى الأخضر

بتحل طلاسم روحى وتفتح مقبرتي بكل سلاسة

تتفرج على نقش صورها جوايا 

تفك الشاش عن موميا

تعرف سر التحنيط

وإنها أكتر عنصر ف التركيبه موَّت فيا .. 

وحافظ على قلبى

تفرده فى الحوارى الضيقة: كورنيش

وبنات بتبيع مناديل متعطره بَغُنَاها 

بتفرد فيه..

موالد و خيَّم للسحرة و الغوازى 

طرابيزة قمار وتَلت ورقات

عشمان اكسب صورتها ف دور 

بعد الخسارة ف فروق التوقيت

لا هى من دورى ولا أنا من توبها

فارمى بياضى للمجهول..

صرختين عيَّل مفارق خجلانة تبص ف عينيه 

تغزل حنينها وشوقها من ورا الأسوار 

ترويه و تكبره ويشب على إيدها 

حبها بنت جيران 

عاشق ضحكتها و قَصَّة شعرها/ قُصَّتها

تدويرة وشها الطالة من شاشة روحه

الأعرض من سما حلمها وأعمق 

من جرحها وجراحه وشوفه