الأحد 16 يونيو 2024

مرشحو «تنسيقية شباب الأحزاب» بانتخابات النواب: سنعبر عن مشاكل الناس دون مزايدات

برلمان11-10-2020 | 15:24

نظم مرشحو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالقائمة الوطنية من أجل مصر لقطاع شمال ووسط وجنوب الصعيد، مؤتمرا انتخابيا بمركز منشأة القناطر في الجيزة، وسط حضور جماهيري مكثف من أهالي المحافظة، ورفع الحاضرون الأعلام المصرية، وسط هتافات "تحيا مصر".


وبدأ المؤتمر الانتخابي، بالسلام الوطني، وكلمة افتتاحية ألقاها أحمد رمزي، مرشح التنسيقية بالقائمة الوطنية، ومنظم المؤتمر، أكد خلالها أن التنسيقية استطاعت خلال عامين أن تصبح الرقم الأقوى في معادلة العمل السياسي، بفضل نزاهة أعضائها، الذين يمثلون جيل الوسط، الذي يجمع خبرة العمل العام ونشاط الشباب.


وأضاف أن التنسيقية لديها كفاءات على المستوى التنفيذي، بعد أن حظي أعضائها بثقة المؤسسة الرئاسية وجرى اختيار 6 منها وتعيينهم نوابا للمحافظين، بالإضافة إلى وجود 5 نواب في مجلس الشيوخ، مشددا على أن كيان التنسيقية أصبح أمل الشعب في تجديد في المشهد السياسي.


بينما قالت الدكتورة غادة علي، مرشحة التنسيقية بالقائمة الوطنية، إنها أدركت بطبيعة عملها كمستشارة سابقة لوزير الشباب والرياضة، مشاكل أهالي الجيزة، من افتقاد عدد كبير من القرى لمراكز الشباب وتهالك بعض الطرق بين القرى، وعدم وجود خدمة صحية على المستوى المأمول، موضحة أن التنسيقية ستكون الصوت المعبر عن الشباب وطموحات الناس في غد أفضل.


وقال علاء عصام، مرشح التنسيقية، إن الإصلاح الحقيقي يبدأ من إصلاح المحليات وإجراء الانتخابات في أقرب وقت، مضيفا أن الدولة عازمة على تطهير المؤسسات من الفساد، وتولي الكفاءات في مواقع العمل، وما نشهده الآن هو عصر تمكين الشباب.


وأوضح عصام، أن البرلمان المقبل سيشهد تمثيلا أكبر للشباب، ليكون معبرا عن طموحاتهم، وأوجاعهم، ومشاكلهم الحقيقة، بعيدا عن الشعارات والمزايدات، مؤكدا أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ستكون الجسر الذي يربط بين الجماهير والحكومة والبرلمان، ليعمل الجميع في تناغم حقيقي للنهوض بالوطن.


وقالت المرشحة نشوى الشريف، إن نزاهة الانتخابات باتت أمرا محسوما ولا جدال فيه، وإن وجود شباب في القائمة الوطنية ينفي أي شائعات مغرضة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتستهدف إحباط المواطنين والنيل من عزيمتهم حتى لا يشاركوا في الانتخابات البرلمانية المقبلة.



وشددت الشريف، على ضرورة ان تكون المرأة المصرية كما تعودنا في كل استحقاق دستوري في مقدمة الصفوف، مساندة وداعمة لكل خطوة تستكمل بها الدولة بناء مؤسساتها، لافتة إلى أن مصر كما كانت قادرة في ظل أزمة كورونا على تنظيم استحقاق دستوري مثل انتخابات مجلس الشيوخ، ستنظم الانتخابات البرلمانية بكل جدية، وسينال هذا التنظيم إشادة من دول العالم ومنظماته الدولية.



وأكدت الدكتورة رشا أبو شقرة، أن طبيعة عملها في التدريس جعلتها قادرة على التعبير عن مشاكلهم المتعلقة بالتوظيف، وكيفية تأهليهم لسوق العمل، من خلال التدريب المستمر، موضحة أن مرشحي التنسيقية لو حازوا ثقة الناس سوف يعبروا عن أزماتهم ورؤيتهم للعمل التشريعي بموضوعية لا بالشعارات والمزايدات على الحكومة حتى يكون البرلمان جزءا من حل وليس تعقيد الأمور.


ومن جانبه، دعا الطيار محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الحضور إلى التوجه لصناديق الانتخابات وإعطاء صوتهم لمن يعبرون عنهم بكل صدق، وعدم الاستجابة إلى دعوات الهدم، قائلا إن مرشحي التنسيقية في انتخابات النواب، هم أمل حقيقي في تغيير معادلة العمل السياسي، ويتمتعون بنزاهة يشهد الجميع عليها، ولديهم الخبرة في مواقع عملهم، ما يجعل تمثيلهم النيابي محل تقدير وفخر.