الأربعاء 15 مايو 2024

الهويه المصرية بين الفن والعمارة

فن11-10-2020 | 20:59

كي تصل للعالميه التصق بهويتك ومفرداتك وذاتك.


الهويه المصرية تظهر في الفنًون المصرية واضحة وجلية وهي ما يظهرفي الفنون التشكيلية والعمارةالمصرية، وهويتك تنعكس من خلال أعمال الفنانين الرواد الذين تركوا بصماتهم من خلال أعمالهم التي تعكس الهويه المصرية مثل أعمال العبقري محمود مختار سليل الفراعنة الذي استلهم من الحضارة الفرعونية وترك بصمة واضحة في الفن المصري الحديث  تشهد بعظمة الأجداد وعبقرية المبدع مختار  تتجسد في صياغته الفنية... ورؤيته الجديدة تؤكد على الشخصية المصرية الفريدة في أعمال النحت .. ويعد فن النحت المصري مدرسة يتعلم منها فناني العالم.


مختار الذي شكل كتلة في الفراغ مع ليونة الخطوط واستحداث حلول مبتكرة تعكس الأصالة والمعاصرة.

مختار الذي أكمل مشوار أجداده في نحت الأحجار وتشهد عليه ( نهضة مصر) الفلاحة وأبوالهول هذا العمل الفني  القومي الذي حدث عليه اكتتاب المصريين.


مصر تتقمص جسد الفلاحة، تقف ممشوقة في عظمة واعتزاز تلفها غلالة من الخلود، أما القوى الوطنية فتتمثل في (أبي الهول) تلمسها مصر الفتاة بيد سحرية لتبعث من جديد وتستيقظ بعد طول رقاد.


مختار ربط  الحضارة بالمعاصرة  وبث روح الانتماء والقومية وعكس  وأكد الهوية المصرية من أعمال مختار كاتمة الأسرار) )


الخماسين والفلاحة التي تمسك جرتها بيد واحدة وتنحني عليها كأنها تملؤها، وغيرها من الأعمال التي توحي بالحركة وتنفجر بالديناميكية.


وأبدع مختار في ليونة الخط في الكتلة.


الأحجار في يد مختار لانت له وأنصتت لكلامه ..  وأبدع  تماثيل تمثلحياة الريف والقرية المصرية التي تأثر بها، وتمثل صورا للحياة اليومية التي أجادها إبداعا وعبر عنها بشكل فني رائع. رغم ازدهار العديد من المدارس الفنية في ذلك العصر، إلا أنه لم ينساق ورائها، وأكد على هويته الفنية المصرية.


والمعماري العبقري رمسيس ويصا والحرانية 


الأستاذ بكلية الفنًون الجميلة وصديق العمر ورفيق درب المعماري الكبير حسن فتحي

خرج الحلم من داخلهما ليصبح حقيقة.


60عامًا مضت ولا زالت قرية الحرانية  أحد أهم مراكز صناعة السجاد اليدوي التي نسجتها أنامل البسطاء من أرض مصرية.


في مركز "ويصا واصف للفنون"، يعمل أهالي القرية، في صناعة السجاد اليدوي، في نسج خياله على أنوال خشبية، يتنافسون للخروج بتحفة فنية .. التميز والإبداع فقط"، من هنا رأى "رمسيس" أن ما يحتاجه الأطفال هو التشجيع، ومساعدتهم لإخراج أفكارهم على أرض الواقع بشكل فطري ودون صور أو مستنسخات إنما كل عمل قطعة فنية متفردة لا تكرر.


وعندما تعلم الأطفال وأصبحوا شبابا وأصبح لديهم أسرا  وعلموهم الحرفة من هنا كانت التنمية المستدامة من أجل إحياء الهوية والمحافظة عليها من خلال فنون ونسيج الحرانية وتواصلت الأجيال وكبر الحلم وأصبح ينافس الإنتاج العالمي في التصدير والصدارة لأنه ذو هوية مصرية خالصة نابعة من قلب وعقل مصري ومصنع بأنامل مصرية عاشقة لهويتها.


عندما أبدع حلم الحرانية وأسس قرية على التنمية المستدامة وأتى بالبشر وأثقل مواهبهم وعلمهم الخزف والنسيج وغيرها من الحرف  ونمى البشر على احترام وعشق هويتهم فصاروا مبدعين.


وصدروا إبداعاتهم التي تعكس الهويةوالرموز المصرية من خلال أعمال النسيج عبر الحضارات القديمة حتى الآن وكذلك الخزف،فكانوا سفراء للهوية المصرية في جميع أنحاء العالم عن طريق الفن.