حكم أحمس الأول ما يقرب من خمسة وعشرين عأما، وكان من أبرز ملوك الأسرة الثأمنة عشرة، وقد اعتز المصريون القدماء به، وبجلوه للدور الذي قأم به بالتخلص من الهكسوس وتوج الكفاح الذي بدأه أبوه الملك ( سقن رع ) وأكمله أخوه الملك "كامس" (كأمواز) من قبله. وأصبح اسم أحمس يرتبط في مخيلة المصريين بالتحرير والخلاص من القهر والاستبداد والاستعمار، فهو مخلصهم من الاحتلال وهو قاهر الهكسوس.
حيث إن هذه العائلة المناضلة أخذت على عاتقها الدفاع عن مصر حيث سجلت النصوصالمصرية أن الملك كأمس ابن الملك ( سقن رع ) والأخ الأكبر للمحارب أحمس هو الذى تولى قيادة الجيش بعد استشهاد أبيه خلال إحدى المعارك حيث قال (انظروا فإنك مستجدونا لآسيويين قد حكموا مصر حتى" الأشمونين" إن نيسأها جمملكهم، وأبقرب طنهبيدي، وكلأم ليأن أخلص مصر من الآسيويين، وأطردهم شرط ردة إنني أريد أن يتحدث كل منهم عني قائلاً: "هاهو كام سم حرر مصر").
ولكن لم يسعف الحظ هذا الملك الشجاع ونالت منه الشهادة فى إحدى المعارك الضارية التى أثبتت وشهدت على شجاعته أنه المناضل والمحارب الملك الشهيد (كامس).
وحصلت هذه الملكة على وسام الذبابة نظرا لما قدمته للشعب المصرى من مثلا يحتزى به كزوجة لشهيد وأم لشهيد حيث أصرت على مواصلت الحرب ضد الهكسوس بدعم ابنها الملك ( أحمس ) وقدر الشعب المصرى هذا الدور وتغنى باسمها واستقبلها بالأغنية المشهورة التى نتغنى بها حتى الآن وهى ( وحوى يا وحوى إياح حتب ) أى مرحبا مرحبا يا وجه القمر الراضى، حيث كان يعنى اسم إياح حتب أى القمر الراضى.