تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع السرية عن قضية تسريبات ملف البريد الإلكتروني، الذي كانت تستخدمه وزيرة خارجية الولايات المتحدة السابقة هيلاري كلينتون، وذلك بهدف هز صورة الحزب الديمقراطي، قبل الانتخابات الأمريكية.
التسربيات التي نشرتها وسائل إعلام أمريكية، تعود لعام 2016، ويتضح فيها أن المرشحة الخاسرة، التي نافست ترامب في العام ذاته، طلبت خلال توليها وزارة الخارجية، من دولة قطر، تمويل ما سمي بالربيع العربي، عبر صندوق مخصص لمؤسسة كلينتون، والأهم من ذلك أن مؤسسة كلينتون لم تخف أنها قبلت هدية قيمتها مليون دولار من قطر، أثناء عمل هيلاري كلينتون كوزيرة للخارجية الأمريكية، دون إخطار وزارة الخارجية حتى على الرغم من تعهدها بالسماح بمراجعة التبرعات الجديدة من الحكومات الأجنبية.
التسريبات التي انتشرت على الملأ، كشفت أيضا خيوط تآمر إدارة أوباما وحزبه الديمقراطي، بالتعاون مع نظام "الحمدين"، وجماعة الإخوان، على الدول العربية، والإسلامية، تحت مزاعم نشر الديمقراطية، وصيانة حقوق الإنسان.
وكشفت رسائل البريد الإلكتروني لكلينتون، العديد من المفاجآت من بينها تمويل قطر لتنظيم الإخوان، لتأسيس مؤسسات إعلامية باستثمارات قيمتها ملايين الدولارات، لدعم وترويج الخراب والتطرف.