نفى حزب القوات اللبنانية، صحة الأنباء حول وجود 15 ألف مقاتل لديه والتسلح استعدادا لمواجهة مع "حزب الله".. مؤكدا أنه تحول إلى العمل السياسي كُليا ويرفض إعادة لبنان إلى زمن الحرب والاقتتال، وسيقاضي مروجي هذه الأنباء الكاذبة.
كانت صحيفة "الأخبار" وثيقة الصلة بحزب الله، قد نشرت في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، وكذلك أحد المواقع الإلكترونية، تقريرا إخباريا يشير إلى أن حزب القوات اللبنانية يمضي قدما في "العسكرة والتسلح" إلى جانب تصريحات منسوبة إلى رئيس الحزب سمير جعجع، مفادها أن لدى الحزب 15 ألف مقاتل قادرون على مواجهة حزب الله بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول العربية والخليجية.
وذكر حزب القوات اللبنانية - في بيان اليوم - أن هناك محاولات لـ "شيطنة" للحزب من خلال بث شائعات وتلفيق الأخبار الكاذبة عن التسلح والقتال والمواجهات والحروب، مشددا على أن الحزب ناضل من أجل ترسيخ السلم الأهلي وإنهاء الحرب، وبادر إلى تسليم السلاح إيمانا بمشروع الدولة، وأنه لا يمكن لأي بلد أن يشهد استقرارا أو ازدهارا في ظل سلاح خارج الدولة بمعزل عن هوية هذا السلاح.
وأضاف الحزب: "القوات اللبنانية تحولت من مقاومة عسكرية فرضتها الظروف القاهرة للبلد منتصف سبعينات القرن الماضي، إلى مقاومة سياسية مهمتها الأساسية منع أي محاولة لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء، أي إعادة لبنان إلى زمن الحرب والاقتتال، وهذا من الخطوط الحمر التي تضعها القوات اللبنانية في صلب أهدافها السياسية".