أكد هاني أبو
الفتوح الخبير المصرفي، استمرار إشادة المؤسسات الدولية بالإصلاحات الاقتصادية
التي نفذتها الحكومة المصرية منذ أن طبقت برنامج الإصلاح الاقتصادي في عام 2016.
وقال أبو الفتوح
في تصريحات خاصة لبوابة "الهلال اليوم" إن الشهادة الدولية الجديدة
الصادرة من البنك الدولي، أشادت بالإصلاحات الاقتصادية التي تنفذها الحكومة
المصرية ما أسهم في تحسين استقرار الاقتصاد الكلي، وتعزيز ثقة المستثمرين وزيادة
تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر.
وأوضح أن التقرير
الحديث للبنك الدولي أشار إلى أن حجم تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر لمصر العام
الماضي، سجل ارتفاعًا بواقع 11% على أساس سنوي إلى 9 مليارات دولار، ووصف التقرير
مصر بأنها "النقطة المضيئة" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما
يخص تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2019.
وأشار إلى أنه
على الرغم من انخفاض حجم الاستثمار الأجنبي المباشر عالميا، غير أن مصر مازالت
أكبر متلقي الاستثمارات الأجنبية المباشرة في أفريقيا خلال العام الماضي وفق تقرير
منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) لعام 2020. وكما أوضح
التقرير أن مصر خالفت الاتجاه الهبوطي للاستثمارات الأجنبية المباشرة الواردة
للقارة الأفريقية، 2019.
كما لفت إلى
أنها هذه ليست المرة الأولي التي تشيد
فيها مؤسسات دولية بتحسن الاقتصاد في عدة جوانب، فقد سبق وأوضح تقرير حدث للبنك
الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية أن مصر هي الاقتصاد الوحيد في جميع المناطق التي
يستثمر فيها البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) التي من المتوقع أن تفلت من الركود في عام
2020، مع تحقيق معدل نمو متوقع بنسبة 2٪ .