تحل اليوم الأربعاء 14 أكتوبر ذكرى وفاة الشاعر المصري أحمد شوقي، في مثل هذا اليوم من عام 1932م.
يعد أحمد شوقي من أعظم شعراء العرب، ولقب بأمير الشعراء عام1926م، وأفاده السفر في الشرق والغرب كثيراً في مجال الشعر وكان متجددا باستمرار فعرف أسلوبه بتقليد الشعراء القدامى من العرب وخصوصاً في الغزل، وتتضمن قصائده الفخر والغزل والوصف، كما يملك خيالاً خصباً
وروعة ابتكار ودقة وبلاغة في الطرح وعمقاً في القصائد.
ومن أهم أعماله : ديوان الشوقيات، وكتب ثلاثة روايات في النثر أبرزها عذراء الهند، وله مسرحيات عديدة منها: مصرع كليوباترا، وقمبيز، وعلى بك الكبير، ومجنون ليلى.
وقد درس شوقي الحقوق في مصر ثم انتقل بعد ذلك لدراستها في فرنسا، وقد ظل شوقي محل تقدير لدى الناس وموضع لإعجابهم، حتى غادر دنيانا في 14 أكتوبر 1932م.