تتوالى فضائح الإدارة الأمريكية السابقة بقيادة الرئيس السابق بباراك أوباما ووزيرة خارجيته هيلاري كلينتون بعد تسريبات رسائل بريدها الإلكتروني الخاص، وكشفت العلاقات المشبوهة التي جمعت محور الشر العالمي (إدارة أوباما ـ قطر ـ الإخوان) بهدف نشر الفوضى في دول وبلدان الشرق الأوسط.

الجديد فى التسريبات هو ظهور اسم الإخوانى الإرهابي  خيرت الشاطر- المحبوس حالياً علي ذمة قضايا عنف وإرهاب-  في رسائل هيلارى كلينتون المسربة لتكشف مشاريع الجماعة الإرهابية لإنشاء كيانات إعلامية بهدف التحريض، وبهدف تعزيز تواجدهم في الحكم داخل مصر في الفترة التي تلت أحداث 2011.

كانت إحدى الرسائل ( بتاريخ سبتمبر 2010) المسربة أخيرا تكشف التعاون القطري مع الإخوان الإرهابيين بهدف إنشاء قناة إعلامية باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار، بعدما اشتكى التنظيم الإخواني الإرهابي من ضعف مؤسساته.

كما كشفت الرسالة أن التنظيم اشترط على قطر أن يتولى إدارة القناة القيادي الإخواني خيرت الشاطر، وأن يكون مشرفاً مباشراً على المؤسسة التي ستمولها الدوحة، بحيث تكون البداية قناة إخبارية مع صحيفة مستقلة لدعم الإخوان، وكان سبب ظهور اسم خيرت الشاطر فى ذلك التوقيت جاء  بعد لقاءات متعددة بوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مع مسئولين قطريين، حيث كشفت إحدى الرسائل المسربة تفاصيل اللقاء الأول الذي جمع هيلاري مع طاقم قناة الجزيرة في زيارتها للدوحة مايو 2010، واجتمعت خلالها مع مدير الشبكة حينها وضاح خنفر، لدعم المخطط الأمريكي في مصر ودول المنطقة التي ستشهد ثورات تخريبية.

 وفي لقاء آخر في الشهر نفسه اجتمعت هيلاري مع أعضاء مجلس إدارة القناة وجرت مناقشة زيارة وفد من القناة إلى واشنطن كما التقت برئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم آل ثاني.

 يذكر أن  رسائل "البريد الإلكتروني" المسربة لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، خلال ولاية الرئيس السابق باراك أوباما، كشفت عن العديد من الأسرار والمؤامرات، التي تحاك ضد الدول العربية، ومنها خطط إثارة الفوضى والإرهاب في منطقة الشرق الأوسط، والتدخل في الشؤون الداخلية للدول.