الأربعاء 22 يناير 2025

أخبار

خبير يوضح أهم وسيلة لمواجهة الشائعات

  • 14-10-2020 | 15:26

طباعة


قال الدكتور محمد المرسي، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إن مصر تواجه تحديات كبيرة على المستويين الداخلي والخارجي، موضحا أن الشائع في الوقت الحالي ليس الحروب التقليدية، وإنما حروب الجيلين الرابع والخامس، وهي حروب فكرية تستهدف هدم الدول من الداخل، بالتأثير على عقول المواطنين وإثارة الفتن الطائفية وهز الاستقرار.



وأوضح في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن الهدم لا يأتي من خلال الآليات العسكرية ولكن من خلال الفكرة والكلمة، ولذلك نجد أن الشائعات من الأدوات التي تستخدمها المنصات المعادية لمصر، مضيفا إن الشائعة هي معلومات تستقي جزءا من الحقيقة لكن التفاصيل كلها كاذبة، فهي بمثابة تشويه للحقائق وتضليل إعلامي.



وأكد أن حائط الصد أمام تلك الشائعات هو نشر المعلومات الصحيحة وبشفافية من الجهات المعنية في التوقيت المناسب، لأن إتاحة المعلومات للمواطن هي أساس قتل الشائعات في مهدها، مشيرا إلى أهمية وعي المواطنين أيضا للتصدي لهذه الشائعات، فكلما زاد الوعي كلما انخفض تأثير أي شائعة حتى ينعدم تماما.



وأشار إلى أنه خلال الفترة الأخيرة، ازداد وعي المواطنين لحد كبير، ولعبت وسائل الإعلام دورا هاما في هذا الصدد من خلال نشرها للحقائق وتفنيد والرد على ما يستحق من الشائعات، مؤكدا أن إتاحة المعلومات ووسائل الإعلام عملا على تنمية الوعي لدى المواطنين، إلى جانب معايشة المواطنين أنفسهم للواقع الفعلي وما يراه من أزمات وتحديات وإنجازات أيضا أدى لزيادة الوعي.



وأضاف إن المنصات المعادية أصبحت معروفة للمواطن العادي، الذي أصبح يأخذ حذره منها ويعرف أهدافها مما أفقدها التأثير عليهم، فهي لم تعد تؤثر إلا على الاتجاهات التي تنتمي إليها والمتعاطفين معهم، لكن المواطن العادي أدرك حقيقتها وأهدافها الساعية لزعزعة الاستقرار وتوجهاتها المعادية لمصر.



ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائما ما يركز على أهمية وعي المواطنين، وتستهدف الدولة ومؤسساتها خلال الفترة الحالية والمقبلة، بناء الإنسان ومن بينها زيادة وعي المواطنين، مشيرا إلى أهمية تعظيم دور المؤسسات الثقافية والأعمال الفنية ووسائل الإعلام كأدوات رئيسية لتنمية الوعي.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة