الأحد 16 يونيو 2024

كتاب عن ميلانيا ترامب يفضح ممارسات زوجة الرئيس داخل البيت الأبيض

عرب وعالم14-10-2020 | 20:00

اتهمت وزارة العدل الأمريكية مؤلفة كتاب يحكي كل شيء عن السيدة الأولى ميلانيا ترامب، باختراق قواعد "عدم الإفشاء" وطلبت من المحكمة جمع أرباح الكتاب في صندوق حكومي.


وفي شكوى تم تقديمها إلى المحكمة الجزئية الأمريكية في واشنطن العاصمة، قال محامو وزارة العدل إن ستيفاني وينستون وولكوف، وهي مساعدة سابقة اختلفت مع السيدة الأولى ميلانيا ترامب، أخفقت في تقديم مسودة كتابها «ميلانيا وأنا» لمراجعتها من قبل الحكومة، فهو يقدم صورة غير مبالية لزوجة الرئيس دونالد ترامب.


وقالت الوزارة إن استيفاني وينستون ولكوف، كانت قد تعهدت عدم الكشف عن معلومات تتعلق بزوجة الرئيس دونالد ترامب، جمعتها خلال عملها متطوعة في البيت الأبيض، من دون أجر لحساب ميلانيا في الفترة 2017-2018.


وبموجب الاتفاقية كان "ممنوع عليها تحديدا نشر أو إعادة إنتاج أو إفشاء إي معلومات مشابهة إلى أي شخص أو كيان غير مصرح له"، كما كان محظور عليها التربح مما تعلمته في البيت الأبيض، من دون موافقة محامي البيت الأبيض، بحسب الدعوى.


و"تسعى الولايات المتحدة إلى إخضاع السيدة وولكوف لالتزاماتها التعاقدية والائتمانية وضمان عدم إثرائها بشكل غير عادل بسبب خرقها للواجبات التي اضطلعت بها بحرية عندما عملت كمستشارة للسيدة الأولى".


ويرسم الكتاب صورة عن ميلانيا أكثر حيوية وحزما من المفهوم العام، ويصورها منافسة لدود لإبنة الرئيس إيفانكا إذ تصفها مع زوجها جارد كوشنر بـ"الأفاعي".


وساءت العلاقة بين ولكوف والرئيس وزوجته على خلفية فضيحة تتعلق بملايين الدولارات التي لم يعرف مصيرها في حفل تنصيب الرئيس في يناير 2017، والتي ساعدت في جمعها.


في وقت سابق هذا العام رفع المدعي العام لواشنطن دعوى قضائية بحق اللجنة المنظمة لحفل التنصيب ومنظمة ترامب للانشطة التجارية، معتبرا أن عائلة ترامب حققت أرباحا طائلة من الفعاليات.