أكدت الدكتورة بسنت فهمي، الخبيرة المصرفية، أهمية إطلاق مصر أول
سنداتها الخضراء، في إدراج تاريخي ببورصة لندن، لافتة إلى أن هذه خطوة جيدة، لأن السندات الخضراء
والزرقاء، تمثل مستقبلا واعدا.
وأضافت في تصريحات
خاصة لـ"الهلال اليوم"، أن السندات الخضراء مرتبطة بتمويل
المشروعات الصديقة للبيئة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة، ويعزز أنماط
جديدة من الاستثمار داخل السوق المصرية، إذ إنها تخاطب المشروعات غير الملوثة للبيئة، وفي مقدمتها المشروعات الغذائية والزراعية الخضراء، مؤكدة وجود إقبال بالأسواق العالمية على الاستثمار في تلك النوعية من السندات.
وأوضحت "فهمي"، أن طرح السندات الخضراء يدل على قدرة الاقتصاد المصري، على التحول إلى اقتصاد
متوافق مع البيئة، مشيرة إلى أن معظم دول العالم الآن، اتجهت لإصدار السندات
الخضراء وسط إقبال من المستثمرين الذي يخاطبون هذا النوع من الاستثمار، الذي يهدف إلى الحفاظ على البيئة، ومواجهة التغير المناخي.