كشف مصدر أمني، عن مفاجأة بشأن التحقيق مع المتهمين
في واقعة سحل فتاة المعادي، مريم محمد، التي لقيت حتفها في الحادث الشهير.
وأكد المصدر، أن المتهمين اعترفوا خلال التحقيقات، أنهما بعدما قاما بسحلها لعدة أمتار واصطدامها بسيارة
تقف على جانب الطريق للاستيلاء على حقيبتها، إلا أنه بعدما لاذا بالفرار وقاما بفتح
الحقيبة لم يجدا أي أموال أو هواتف محمولة بها، وعثرا على بعض الأدوات الشخصية للمجني
عليها.
وقال المتهمان اللذان أمرت النيابة بحبسهما
4 أيام؛ إنهما تخصصا في جرائم السرقة فقط، ولم يقصدا قتل الفتاة أو سحلها الذي أدى
في النهاية إلى مصرعها.
وأضاف المتهمان في اعترافاتهما؛ أنه عندما
جذب أحدهما حقيبة الفتاة "مريم"، تعلقت في ذراعها وانجذبت معها بسبب سرعة
السيارة، وأنها اصطدمت بالسيارة التي كانت تقف جانب الطريق ما أسفر عن وفاتها.
وأضاف المتهمان: "إحنا مكنش قصدنا
نقتلها؛ إحنا كنا عايزين ناخد الشنطة بس.. لكن هي اتخبطت في العربية المركونة وده اللي
تسببت في وفاتها.. إحنا بنسرق بس".
كانت الأجهزة الأمنية قد ألقت القبض على المتهمين
بسحل المجني عليها مريم محمد حتى الموت أثناء سرقتهما حقيبة يدها بالمعادي، في وقت
متأخر من الأمس.
وباشرت النيابة العامة، التحقيقات معهما،
وذكرت في بيان لها، الأربعاء، أنَّ شاهدًا أبلغ الشرطة برؤيته سيارة (ميكروباص بيضاء
اللون) يستقلُّها اثنان، انتزع مُرافِق سائقِها حقيبةَ المجني عليها منها، مَّا أدى
إلى اصطدامها بسيارة متوقفة ومن ثَمَّ وفاتها. وأمرت النيابة صباح اليوم بحبس المتهمين
4 أيام.