لفتت الأنظار إليها، بجاذبيتها واطلالتها المختلفة دائما، فهى فى منطقة خاصة بها، لا تبحث عن النجومية ولا تعنيها. 

بدأت أروى جودة حياتها عارضة أزياء، حيث حازت على لقب أفضل عارضة أزياء فى العالم، عام 2004، ثم دخلت عالم التمثيل من أوسع أبوابه، لتكون البداية في عام 2005.

كان أول أدوارها، هو شخصية "هايدي" في فيلم "الحياة منتهى اللذة"، إلى جانب حنان الترك ومنة شلبي للمخرجة منال الصيفي، تدور أحداث الفيلم حول القضايا النفسية والاجتماعية ويسلط الضوء على العلاقات الزوجية.

تحدثت جودة عن دخولها عالم الفن قائلة: "دخلت عالم الفن عن طريق الصدفة، فلم يكن فى حساباتى، عندما أقنعتنى المنتجة ، نهاد رمزى بالمشاركة فى فيلم حياة منتهى اللذة مع ، حنان ترك، منة شلبى".

وعن درجة قرابتها بالفنانة الكبيرة، صفاء أبو السعود أوضحت: "طنط صفاء خالتى، وهى الشقيقة التوأم لوالدتى، ولكن العائلة كلها ليس لنا علاقة بالواسطة، ولا احد يتدخل فى حياة الىخر، طنط صفاء تدعمنى نفسياً وتقف بجانبي باعطاء النصيحة و المشورة فقط، فانا لا انسي اتصالاتها بي المتكررة لتوجيه النصح لى وسؤالى باستمرار عن أعمالى وشغلى".

وعن نجاح دورها الذى قدمته فى مسلسل غلا انا قالت جودة: "هذا العمل من التجارب الهامة فى محطات حياتى، واحمد شفيق مخرج شاطر جدا، حيث حظى الحلو أن توقيت عرضه جاء متزامناً مع بقاء الناس فى البيوت بسبب كورونا، فرفع ذلك نسب المشاهدة".

وعن تاخر ادوار البطولة المطلقة أوضحت جودة: أنا موجودة والمنتجين لم يعرضوا أدوار البطولة من قبل، وأنا راضية لأنى قدمت "حاجات كتير مهمة"، وقابلت ناس أفادتنى كثيراً، وتعلمت منهم الكثير، انا مش مستعجلة على البطولة المطلقة.

وعن تواجدها بعيدا عن السينما أكدت جودة: " هو فى سينما اصلا؟ أين السينما من الظروف الإنتاجية التى تمر بها، لقد سيطرت المنصات الرقمية، على مكان السينما"، موضحةً: "لا أتمنى استمرار ذلك الوضع فالسينما لها بريقها، وجاذبيتها الخاصة، وأكيد هتقوم وتقف على رجليها تانى، فأنا استمتع بالذهاب إلى السينما".

وعن آخر أعمالها الفنية: "انتهيت من تصوير حلقة فى مسلسل نمرة اتنين حيث اشارك بطولة الحلقة الفنان ىسر ياسين، وإخراج طارق العريان،  فالمسلسل عبارة عن حلقات منفصلة كل حلقة لها فريق العمل الخاص بها، من ممثلين ومصورين ومخرج".