أبدت وزيرة الشئون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية أرانكا جونزاليس لايا، استعداد بلادها لدعم لبنان في التوجهات الإصلاحية التي ينوى تنفيذها، والتعاون مع صندوق النقد الدولي وأي مجال يراه لبنان مناسبا للنهوض باقتصاده.
وأشارت وزيرة الخارجية الأسبانية – خلال لقاء مع الرئيس اللبناني ميشال عون ظهر اليوم الجمعة – إلى أن أسبانيا ستكون إلى جانب لبنان وتقدم له الدعم المطلوب في كافة المجالات، داعية في نفس الوقت إلى تنفيذ إصلاحات ضرورية وفق الإرادة اللبنانية.
من جانبه، أعرب الرئيس اللبناني عن تطلعه في أن تضطلع أسبانيا بدور مهم داخل الاتحاد الأوروبي والمحافل الدولية الأخرى، لدعم لبنان ومساعدته في الظروف الصعبة التي يمر بها، مؤكدا أن العمل قائم على تشكيل حكومة جديدة تواجد التحديات التي تشهدها البلاد.
وأوضح أن الحكومة الجديدة ستتشكل في غضون الأيام المقبلة بعدما توصل الفرقاء السياسيون اللبنانيين إلى توافق حول الحكومة، والإصلاحات الواجب اعتمادها للخروج من الأزمات الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان.
وأشار إلى أن لبنان يتطلع إلى الزيارة التي سيقوم بها رئيس الوزراء الأسباني بيدرو سانشيز إلى بيروت في شهر نوفمبر المقبل، مستعرضا الأوضاع الراهنة في لبنان والأزمات التي يعاني منها، لاسيما النزوح السوري الكثيف جراء الحرب السورية وتداعياتها التي كبدت الدولة اللبنانية نحو 45 مليار دولار.