تحل اليوم ذكرى رحيل وجيه السينما الفنان عمر الحريري الذي اتسم بالهدوء والأناقة في هيئته في كل أدواره في السينما المصرية التي بدأ الوقوف أمام كاميراتها طفلا مع نجيب الريحاني في فيلم سلامة في خير 1937.

ومع بداية التحاقه بالفن انضم إلى فرقة يوسف وهبي المسرحية ، ليشركه الأخير في فيلم كرسي الإعتراف عام 1949، وكانت علامات الشباب بدأت على هيئته ليقوم بدور ضابط بوليس في نفس العام في فيلم "اوعى المحفظة"، وبدأت رحلته السينمائية والمسرحية والتليفزيونية منذ ذلك الحين ليصل مجمل أعماله إلى 320 عملا فنيا.

كانت معظم أدوار الحريري في السينما تمثل الشاب الارستقراطي وقد حصره المخرجون في ذلك الدور لوسامته وأناقته، وكثيرا ما قام بدور الطبيب كما حدث في أفلام "سيدة القصر" و"الوسادة الخالية" و"المبروك"، ودارت كل أدواره في نطاق الخير ، أما الشر فقد جنح إليه الحريري مرة واحدة في فيلم "الرباط المقدس" ومن أشهر أفلامه "أغلى من عينيه" وشاركته البطولة سميرة أحمد وأيضا بطولته لفيلم "سكر هانم" مع كمال الشناوي.

في ذكرى رحيله تنشر الهلال اليوم عدة صور نادرة من أعماله.