وسط إجراءات حازمة وقواعد وقائية واسعة، استقبلت ما يقرب من 60 ألف مدرسة مصرية طلابها في يومها الأول من انطلاق العام الدراسي الجديد في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وتسعى الحكومة المصرية للحد من انتشار الوباء واتساع رقعته، بوضع عدة تحذيرات وإجراءات داخل المدارس لحماية الطلاب ومنع انتشار الوباء باعتباره من التجمعات التي تسمح بانتقاله بشكل واسع.

 

ولجأت وزارة التربية والتعليم، إلى بعض الإجراءات الصارمة بالمدارس مع انطلاق العام الدراسي الجديد، حيث شهدت الطوابير المدرسية التزام كبير من المعلين والطلاب بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.

 

وانطلق رسميا اليوم السبت، العام الدراسي الجديد 2020 ـ 2021 في عدد من مدارس الجمهورية، والتي بدأت الاستعدادات الدراسية قبل أسابيع، بتطهير وتعقيم المدارس والفصول للحد من انتشار فيروس كورونا.

 

وفي وقت سابق، وضعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لوحة إرشادية توضح أعراض فيروس كورونا المستجد في بعض الأماكن الدراسية والتعليمية لتوعية العاملين بديوان عام الوزارة والمترددين على مكاتبها.

 

وبينت اللوحة الإرشادية، أن من أبرز الأعراض "الصداع والتهاب الحلق والتهاب رئوي، وحمى وسعال وكحة وصعوبة فى التنفس والإسهال".

 

وشدد الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين على ضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الأزمة للوقاية من أمراض الجهاز التنفسي لدى الطلاب، مع تمكين كافة الطلاب بجميع المراحل الدراسية بغسل الأيدي طوال اليوم الدراسي بالماء والصابون مع متابعة المدارس مع تقليل تجمعات الطلاب في المبنى المدرسي في غير الضرورة بمسافة لا تقل عن متر واحد بين الطلاب مع التنبيه على الطلاب باستخدام المناديل عند العطس كإحدى العادات الصحية الأزمة.

 

وهناك بعض القواعد والإجراءات التي يجب اتباعها من قبل الطلاب والمعلمين للحد من انتشار الوباء، منها: الحرص على التباعد الاجتماعي في جميع تحركاتك في المدرسة وداخل الفصل، وغسل الأيدي بالماء والصابون بشكل دوري، مع الحرص على مسح الديسك الخاص بك بالمطهرات في بداية اليوم.

 

ومن الشروط أيضا، رش مقابض أبواب الحمامات أو الصنبور بالمطهرات أو أمسكهم بـ"منديل ورقي"، احرص على ارتداء الكمامة واستخدم أغراضك الشخصية ولا تستخدم أدوات زملائك، الحرص على متابعة الحلقات التلفزيونية لدروسك وسجل أسئلتك لطرحها على المعلم لتيسير فهمك للدرس.

 

وتنص إجراءات الوقاية، على الاستفادة من مصادر التعلم المتنوعة التي وفرتها لك الوزارة من منصات توفر فصول افتراضية ومواد إثرائية مرتبطة بالمنهج وكتب تفاعلية.