الثلاثاء 28 مايو 2024

«إيميلات كلينتون» تفضح مخططا أمريكيا لتنصيب البرادعي في السلطة

أخبار18-10-2020 | 00:18

قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، برفع السرية عن رسائل البريد الإلكتروني لوزير الخارجية ومرشحة الديمقراطيين السابقة هيلاري كلينتون، يكشف بدون أدنى تورط إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في العمل على إسقاط دول ومجتمعات عربية.

ويمكن القول أن إيميلات كيلنتون المسربة كشفت فضائح عن السياسات الأمريكية، وكيفية دعمها كيانات وأشخاص بعينهم للصعود إلى السلطة في مصر في أعقاب تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك.

عرض سري للبرادعي وفي 23 نوفمبر 2011 كشف إيميل بعنوان "عرض سري للبرادعي واتصالات بين مكتب الإرشاد والمجلس العسكري"، يشير إلى أن المعلومات الواردة فيه تعود إلى مصادر وصفها بالعليا داخل جماعة الإخوان المسلمين، فضلا عن معلومات واردة من أجهزة أمنية واستخباراتية غربية.

ويتحدث الإيميل عن اجتماعات ضمت أعضاء بالمجلس العسكري مع محمد البرادعي لبحث فكرة تعيينه رئيسا للوزراء، ولو بشكل مؤقت، من أجل تهدئة الأوضاع في الشارع المصري ومعالجة الإحباط الذي يشعر به المتظاهرون والثوار تجاه تعامل قوات الجيش والأمن معهم في ميدان التحرير.

السيطرة على البرادعي ويشير الإيميل إلى اعتقاد جنرالات المجلس العسكري أن سجل البرادعي، المستقل سياسيًا، سيسمح له بمعالجة المخاوف لدى المتظاهرين بخصوص امتداد الحكم العسكري بمصر بعد الإطاحة بمبارك، باعتباره وجه مطمئن للغرب بشأن الاستقرار السياسي والأمني في مصر، وكذلك يعتقدون أنهم يستطيعون السيطرة على "البرداعي" إذا قبل هذا المنصب.