تحل علينا اليوم الأحد، ذكرى ميلاد الفيلسوف الفرنسي هنري برجسون، ويعتبر آخر عظماء المفكرين الذين أُثارت أعمالهم جدلاً واسعًا نحو الدين والأخلاق والتطور الخالق والديمومة، فكانت جائزة نوبل في الآداب من نصيبه في عام 1928.

وُلد هنري لوى برجسون في 18 أكتوبر 1859، في باريس من أم ذات أصل إنجليزي وأب فرنسي الجنسية، منذ صباه أتقن اللغة الإنجليزية، وكانت والدته لها أثر كبير في رعايته وتعليمه وتثقيفه فمن خلال عينها عرف معنى الحياة، تلقى برجسون تعليمه من خلال دراساته في ليسيه كوندرسيه ثم مدرسة المعلمين العليا وكانت سببًا وجيهًا في توجيهه نحو دراسة الفلسفة، لذا دخل شعبة الآداب في مدرسة المعلمين العليا في 1878.

ومن أشهر مؤلفاته: فكرة المكان عند أرسطو الصادر عام 1889، المادة والذاكرة الصادر عام 1896 ، الديمومة والمعية الصادر عام 1922، منبعا الأخلاق والدين الصادر عام 1932، الفكر والمتحرك الصادر عام 1934، وتوفي برغسون في 4 يناير 1941 تاركًا وراءه أعمالاً خالدة.