بعد تأكد إصابة نجم ليفربول، والمنتخب الهولندي، فيرجل فان دايك، بقطع في الرباط الصليبي للركبة، وغيابه لفترة تتراوح بين 7 و8 أشهر عن الملاعب، ظهرت بوضوح حاجة الريدز، لتدعيم خط الدفاع وسد الفجوة التى سيتركها غياب المدافع الهولندي.

ويعد السنغالي خاليدو كوليبالي، لاعب نابولي الإيطالي، أحد الأسماء التي تردد منذ شهور، في أروقة ليفربول، حيث تعالت الأحاديث خلال المركاتو الماضي، عن رغبة الريدز في تدعيم صفوفه بمدافع قوي من عينة كوليبالي، في ظل الرغبة التي باتت تسيطر على رئيس النادي الإيطالي: "دى لورنتيس"، لبيع اللاعب، إذا ما تحصل على مبلغ مالي كبير، تعويضا عن رحيله.

وتشير العديد من التقارير الإعلامية، إلى أن دي لورنتيس، لن يمانع في بيع اللاعب، إذا ما وصله عرض بـ80 مليون يورو، أو اقترب من هذا المبلغ.

ويحظى اللاعب السنغالي، باهتمام العديد من الأندية الكبرى بالقارة الأوروبية، لعل أهمها يوفنتوس الإيطالي، ومانشستر يونايتد الإنجليزي، وإن كان اليوفي لن يدفع تلك القيمة، في ظل الأزمة التي يعاني منها بسبب وباء كورونا، ودفعته إلى تقليص الرواتب، والتخلص من اللاعبين ذوي الأجور الكبيرة، على غرار النجم الأرجنتينى "جونزالو إيجوايين" الذى فسخ عقده بالتراضي مع اليوفنتوس، قبل نهاية الميركاتو الصيفي بأيام قليلة. 

وكوليبالى لن يكون الاسم الوحيد، الذي يرتيط بالريدز، بعد إصابة فان دايك، فهناك الأورجواياني، خوسيه خيمينيز، لاعب اتليتكو مدريد، وهو لاعب قوي، بمواصفات بدنية تناسب متطلبات الريدز.

ولكن تبقى العقبة أمام الديدز فى الحصول على خدمات خيمينيز، هي أن الأخير يرتبط بعقدٍ مع الروخي بلانكوس، حتى 2023، وتُقدر قيمة الشرط الجزائي في عقده بما يُعادل 120 مليون يورو.

ويأتي في القائمة إلى جانب كوليبالي وخيمينيز، كل من أليساندرو باستوني، من إنترميلان الإيطالي، الذي لمع اسمه مع نهاية الموسم الماضي واحتل مكانا أساسيا، في تشكيلة المدرب أنطونيو كونتي، وكذلك تشكيلة المنتخب الإيطالي، ودايوت أوباميكانو من لايبزيج الألماني، وهو خيار وإن كان بعيدا إلا أن حظوظه في تمثيل الريدز قائمة، وهو ما سيتضح مع بداية الميركاتو الشتوي المقبل.