وافق مجلس إدارة الصندوق الأمريكي – المصري المشترك للعلوم والتكنولوجيا في القاهرة، خلال اجتماعه اليوم، على 15 مشروعاً مشتركاً في مجالات الزراعة، والطاقة، والصحة، والمياه، كما وافق مواصلة تخصيص جزء من تمويله للأنشطة المتعلقة بالابتكار.
وقد سبق أن قدّم هذا الصندوق المشترك منحاً لأكثر من 500 مشروع بحثي مشترك تعاون فيه علماء مصريون وأمريكيون في مجالات متنوعة كالزراعة والهندسة والصحة والطاقة المتجددة والمياه. وقد ساهمت البحوث التي أجريت مؤخرا في توفير اللقاحات لفيروس إنفلونزا الطيور H5N1، واستحداث خلايا طاقة شمسية عالية الكفاءة، وكذلك تحسين إنتاج القمح والحمضيات مع الحد من استخدام الأسمدة الكيماوية.
ويواصل الصندوق المشترك أيضا تعزيز دور العلم والابتكار والتطبيقات التجارية للتكنولوجيا في دعم النمو الاقتصادي.
وقال السفير بيكروفت بهذه المناسبة: "الصندوق الأمريكي المصري المشترك للعلوم والتكنولوجيا هو نموذج رائع للتعاون الثنائى الذي يسهم في جعل العالم مكانا أكثر صحة بالنسبة لنا جميعا." وأضاف بيكروفت: "ساهم هذا الصندوق المشترك منذ عام 1995 في تعزيز التعاون العلمي بهدف التصدي للتحديات التنموية ودعم النمو الاقتصادي مما كان له أثر مباشر وإيجابي على حياة الناس. "
ورأس الوفد الأمريكي في اجتماع مجلس إدارة الصندوق المشترك نائب مساعد وزير الخارجية لشئون المحيطات والبيئة الدولية والعلوم، جوناثان مارجوليس. وضم الوفد أعضاء مجلس إدارة الصندوق من وزارة الزراعة الأمريكية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة المسح الجيولوجى الأمريكية والمؤسسة الوطنية للعلوم.