تابعت الدكتورة مها غانم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اليوم الثلاثاء، أعمال مبادرة 100 مليون صحة بجامعة أسيوط، فى يومها المخصص للكشف عن العاملين بالمبنى الإداري بالجامعة بكافة قطاعاته وذلك فى ظل تنسيق كامل مع وزارة الصحة ممثلة فى إدارة غرب أسيوط الصحية وبالتعاون مع كلية الطب بالجامعة ومركز صحة الشباب التابع بقسم الصحة العامة بكلية الطب.. تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة، وبتكليف من الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط.
وفى هذا الشأن فقد أشارت نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة إلى أن تلك المبادرة الاستباقية التى لاقت نجاحاً كبيراُ فى كافة مراحلها بجميع كليات الجامعة والتي انطلقت أعمالها يوم الثلاثاء 6 أكتوبر الجاري والمستمرة حتى الخميس الموافق 22 من الشهر ذاته وفق جدول زمني لكل كلية، والتى تسهم فى خلق بيئة عمل صحية خالية من الأمراض من خلال إجراء فحص طبى عن ما يقرب من 30 ألف موظف وموظفة من العاملين بكافة كليات الجامعة،.
ويشمل قياس الوزن والطول ومعدل السمنة والضغط والسكر فضلاً عن الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي الناتج عن الأمراض المزمنة بالإضافة إلى متابعة الفحص والعلاج والحد من مضاعفات الأمراض وتقليل نسب الوفيات وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضى بشكل مستمر، والذى من المقرر أن يتم تحويل الحالات المزمنة إلى مستشفيات وزارة الصحة لاستكمال كافة الفحوصات وتلقى العلاج اللازم.
كما أضافت الدكتورة مها غانم أنه سيتم عمل استبيانات لتحديد الوضع الصحي لموظفى جامعة أسيوط فى ضوء تفاصيل وبيانات المبادرة، وذلك لمزيد من الاطمئنان على العاملين والمستهدفين من تلك المبادرة، مؤكدة أن كافة أعمال المبادرة تتم وفق خطة استراتيجية تتضمن اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى واستمرار التطهير والتعقيم اليومى فى أماكن تقديم الخدمة الطبية حفاظاً على صحة المواطنين والأطقم الطبية من عدوى فيروس كورونا.