أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية اليوم الثلاثاء مقتل 180 مدنيًا وإصابة 375 آخرين إثر اندلاع أعمال العنف في شتى أنحاء البلاد خلال الشهر الماضي.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتواجد فيه مفاوضون يمثلون جمهورية أفغانستان الإسلامية في محادثات السلام مع طالبان في الدوحة للمساعدة في إيجاد تسوية عبر التفاوض للصراع الدموي الحالي في البلاد ومع ذلك، لم يتم تحقيق انفراجة حتى الآن ولم تبدأ المحادثات الرسمية بعد.
وكان الموفد الأمريكي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد قد ندد أمس، بمستويات «عالية مقلقة» من العنف غداة هجوم بسيارة مفخخة، استهدف مقراً للشرطة الأفغانية أسفر عن 16 قتيلاً على الأقل، وعشرات الجرحى.
وتأتي تصريحات الدبلوماسي المخضرم، الذي ترأس مفاوضات مع حركة «طالبان» للتوصل لاتفاقية انسحاب من أفغانستان في فبراير، بالتزامن مع تصاعد وتيرة أعمال العنف في أنحاء أفغانستان، ما يعرض للخطر مفاوضات السلام الدائرة بين حكومة كابول و«طالبان».
ويوم الأحد الماضي، انفجرت سيارة مفخخة قرب مقر للشرطة في ولاية غور «غرب البلاد» ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا وإصابة 154 بجروح، بحسب مدير مستشفى محلي.
وأضاف أن من بين الجرحى 5 أطفال و9 نساء و26 عنصرًا من قوات الأمن وأكد عارف عابر المتحدث باسم حاكم غور الأرقام.
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء قُتِل أكثر من 12 من عناصر الشرطة بعد وقوع انفجارين بولاية نمروز.
ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن هذه الانفجارات.