بحلول ذكرى 30يونيو المجيد من كل عام ننظر لسبع سنوات مضت .. فنجد أنفسنا قد
مع
-مصر
-قبل
-شهادة
بزيارة
ليس
يجب
والقضاء
من
نحن
كل
لن
نحو
هذا
مهم
لقد
ومنذ
وقد
كما
ومن
-أخيراً
ومن الحق
- وبهذا
الانحياز لسلامة المواطنين فى أزمة وباء كورونا
الإدارة المصرية الرسمية لأزمة وباء كورونا المستجد نموذج للانضباط والانحياز للشعب فى معركته ضد كورونا.. فكان من الحكمة والقرار السليم إسراع الدولة بعمل الحجر الصحى المبكر واتخاذ كافة التدابير الاحترازية لضمان سلامة المواطنين وتقليل الاحتكاك بالخارج (لكن الدولة لم تترد أبداً فى إحضار أولادنا الراغبين فى العودة من الخارج لكى يشعروا بالأمان الصحى فى بلد نظيف من الوباء).
ومع زيادة ضراوة الوباء، كلف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكومة والأجهزة التنفيذية المختصة في البلاد باتخاذ اللازم نحو تطوير الإجراءات الاحترازية المتبعة على مستوى الدولة، بسبب تفشي فيروس كورونا، تسهم في تحقيق أعلى معدلات الأمان، ووفق محددات ثابتة قائمة على تحقيق سلامة المصريين، وبما لا يؤثر على متطلبات الحياة اليومية للمواطن المصرى.
وفى نفس الوقت أكد الرئيس على "ثقته البالغة في تجاوب الشعب مع هذه الإجراءات، بما يحفظ أمان وسلامة وطننا الغالي مصر".
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي التحية والتقدير والعرفان لجميع أجهزة الدولة على الجهد المبذول ليس فقط من القوات المسلحة وإنما منها جميعا في مواجهة فيروس كورونا المستجد.
كما خاطب الرئيس الشعب المصري بقوله "منذ أن توليت المسئولية ومن قبلها دائما ما أقول أنا لست لوحدي .. معايا ربنا ومعانا ربنا كلنا... الدولة بكل عناصرها.. الدولة قيادة.. الدولة حكومة.. الدولة شعبها.. كل عناصر الدولة معنية بالمواجهة في كل تحدي نواجهه".
وأكد الرئيس السيسي "أننا سنعبر تحدي مواجهة فيروس كورونا وسننجح في مواجهته وتنجو مصر وشعبها من آثاره بتعاون جميع أبناء الشعب".
وجدد الرئيس السيسي شكره لكل العناصر الطبية الموجودة في مصر، داعيا الجميع إلى توجيه التحية لهم شكرا وعرفانا على ما قدموه وسيقدموه من جهد وتضحيات.. ولم يكتف الرئيس بذلك، بل وجه بزيادة مكافأة الأطباء فوراً من خلال قراره بزيادة بدل المهن الطبية ٧٥ ٪ ومكافأت للعاملين بمستشفيات العزل وهو قرار صائب لتحفيز العاملين بالقطاع الصحى مادياً ومعنوياً، بل يعتبر هذا القرار تتويجا لدور الأطباء الحيوى فى المرحلة الحالية والتى تعد واحدة من أصعب المراحل بتاريخ مصر فى ظل ظروف الدولة الاقتصادية ومرحلة البناء والتنمية الاقتصادية.. وأيضاً لا نغفل هنا دور القوات المسلحة بكل أجهزتها التى تتفانى من أجل تطهير المنشآت والشوارع وتوفير المستلزمات الطبية وإتاحتها لكافة المواطنين فى مختلف أنحاء الجمهورية بأسعار مناسبة.. كذلك فالمحافظون والمسئولون كل فى موقعه يقومون بتنفيذ خطة الدولة فى مواجهة فيروس كورونا المستجد.
بقي أمر غاية فى الأهمية يجب أن أشير إليه وهو تغير وعى الجماهير، فالناس بدأت تدرك المخاطر التى تُحيط بها، والالتزام بالتوجيهات الرسمية والصحية فى تزايد كبير، وإن كان قد قل مقارنة ببداية الأزمة.. وبنفس القدر من الوعى، بدأ الناس يدركون الأهمية العظمى للعلماء والأطباء الذين بذكرهم ينبغي أن يتجمّل الكلام ويقف احتراما للجيوش البيضاء والتى تحارب فى الخطوط الأمامية أمام جيوش العدو "كورونا" فى كافة أنحاء القطر المصرى.