تقدم الليبي مفتاح بوخمادة، الخبير بإدارة الأزمات، بمبادرة مهمة لإحلال السلام في بلاده، وذلك بعد إعلان الأمم المتحدة، تدشين مسار للشباب، يسمح لهم بإبداء المقترحات لإيجاد حل ينهي الأزمة الناشبة في ليبيا، منذ تسع سنوات.
وطالب بوخمادة بتوافق الشباب المشارك في المسار، على مطالب مشروعه في أي اتفاق سياسي قادم منها:
ـ حقن دماء الليبين وإطلاق مشروع مصالحة وطنية حقيقية، يقودها الشباب المثقف من الشرق والغرب والجنوب، على أن يتناسوا سبتمبر وفبراير ويلتفتوا إلى ليبيا الحقيقية.
ـ توحيد مؤسسات الدولة تحت سلطة تنفيذية واحدة، تشكل من رئيس ونائبين، ورئيس حكومة منفصل، تكون أول أعمالها وأهدافها تجهيز البلاد لمرحلة الانتخابات، في مدة اقصاها 18 شهرا، يختار فيها الشعب الليبي حكومته ومؤسساته عن طريق الصناديق.
ـ تفكيك المليشيات ومصادرة الأسلحة ووضعها في قبضة الدولة، وتقوية الأجهزة الأمنية ودعم الجيش الوطني، ضد تمدد التنظيمات الإرهابية، وقطع دابر الغرب، الذي يحاول الدخول أو المساس بالبلاد.
ـ تحقيق العدالة الاجتماعية، واختيار مجلس إدارة قوي لمؤسسة النفط، التي تشرف علي قوت الليبين، للحفاظ عليها من النهب، وتحقيق مطالب الشاب الليبي للعيش في حياة كريمة.
ـ اختيار مجلس إدارة قوى يحافظ على هذه الأمانة ويحفظ عائدات النفط من النهب.
ـ اختيار مجالس إدارة للأجهزة الرقابية والحسابية، بعناية حتى يتم محاسبة ومراقبة، كل مسؤول يحاول التجاوز في عمله وتفعيل جهاز مكافحة الفساد للقضاء على أي مفسد يحاول سرقة اموال الشعب الليبي.
ـ اختيار شخصيات وطنية حقيقيةً، في القضاء والنيابة وتمكينهم ليكونوا أعلى سلطة حتى تكون الدولة تحت القانون العادل.