بعد أكثر من ستة أشهر من حبس الفنان المغربي سعد لمجرد علي خلفية اتهامه باغتصاب فتاة فرنسية أصدر قاضي التحقيق في محكمة استئناف باريس أمرا بالإفراج المشروط عنه بعد سحب جواز سفره ، و إجباره بحمل سوار إلكتروني إلا أن نيابة باريس استأنفت قرار الإفراج، ومن المتوقع عقد جلسة خلال هذا الاسبوع للنطق بالحكم النهائي.
محاميا لمجرد، ديفديدا وموريتي، عبرا عن سعادتهما بهذا الإفراج بعد اقتناع القاضي الفرنسي بالضمانات التي قدماها إلى المحكمة.
وقال موريتي لوسائل إعلام مغربية إن الفنان المغربي حصل على إطلاق سراح مشروط، وسوف يظل مقيداً بالسوار الإلكتروني في قدمه اليسرى ليتسنى للأمن الفرنسي تتبع حركاته، حيث سيكون مسموحا له بالحركة من الساعة التاسعة صباحاً وحتى السادسة والنصف مساء وتم تجريده من جواز سفره، ووضعت السلطات الفرنسية اسم لمجرد في قائمة الممنوعين من السفر.
يذكر أن لمجرد في السجن المؤقت منذ الـ 28 أكتوبر الماضي عقب اتهامه بـ"اغتصاب" فتاة فرنسية. في حين تمت تبرئته من قضية اغتصاب فتاة أميركية في الولايات المتحدة تعود للعام 2010.