الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فن

ياسر صادق: لقبوني بأنطوني كوين المسرح.. وعمل جديد في عيد الحب

  • 23-10-2020 | 15:07

طباعة

أجرت بوابة الهلال اليوم حوارًا مطولًا مع الفنان ياسر صادق حكي فيه عن حياته الفنية والشخصية.

يذكر أن الفنان ياسر صادق ممثل ومخرج مسرحى قدم العديد من الأعمال فى التليفزيون والسينما والمسرح، تخرج فى كلية التجارة شعبة إدارة الأعمال عام ١٩٨٥، وترأس فريق التمثيل بالكلية، وحصل على جوائز عديدة بالمسرح الجامعى، منها مخرج أول جامعة القاهرة وممثل أول الجامعة، ثم ممثل أول الجامعات المصرية عام ١٩٨٥ عن دوره فى مسرحية (لكع بن لكع)، ثم التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية (قسم التمثيل والإخراج) وتخرج فيه عام ١٩٩٤ بتقدير جيد جدًا، وشغل منصب مدير عام المسرح الحديث وحاليًّا يشغل منصب وكيل وزارة الثقافة ورئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.. إلى الحوار التالى:


ماذا عن مشاركتك فى الماراثون الرمضانى بشخصية مرزوق فى الفتوة بعد طول غياب عن شاشة الدراما؟

فى الحقيقة المسرح أخذ من وقتى الكثير، وبالفعل كنت بعيدًا عن شاشة الدراما لفترة طويلة، لكنى أعتدت على ذلك لأن مكافأة العمل الجيد لفترة طويلة بعيدًا عن الساحة، أما عن الدور فقبلت به لأنى كنت حابب العودة للدراما وبدأت بقراءته، والنظر إلى نقاط التحول للشخصية؛ لأنى أفضل دائمًا الأدوار المركبة والتى يوجد بها تلوين بالشخصية على خلاف الشخصيات الأحادية، ومن حسن حظى ان الدور وجد به ذلك لأنه كان تاجر ذهب جشع وبيشارك صديقه ثم تتطور الأحداث وبيخون صديقه ويبحث عن كنز ويتأمر ويتورط فى قتله، وفى الحقيقة سعدت كثيرًا بالمشاركة فى الماراثون الرمضانى بـ"الفتوة".

 

ما الدور الذى إذا عرض عليك ذات مرة سترفضه؟

وبالفعل حدث ذلك وعرض على أن أجسد دور بطولة فى بداياتى فى الثمانينات فى فيلم "الغيبوبة" إخراج الراحل "هشام أبوالنصر"، ورفضت رفضًا مطلقًا؛ لأنى أمثل بعقل وقلب الهاوى، ولا أستطيع عمل شئ ضد قناعاتى.

 

 حدثنا عن"مدا" فى "يوم أن قتلوا الغناء" ورؤيتك لهدف العرض؟

عندما قرأت الدور لأول مرة أستوقفنى نقطة التحول للعمل بشكل عام وليس "مدا" فقط، لأنه أهم مرحلة و هو عمود المسرحية بيتحول بموته الحلم والفكرة إلى حقيقة، وأيضًا المقولة الأساسية التى يقولها: "ما أجمل ان يموت الإنسان من أجل فكرة أمن بها"، وفكرة الغناء والخير ونشر السلام فهو تهذيب للروح، ولا يوجد أسمى من ان يموت الأنسان من أجل تهذيب المشاعر، كما أن مهنة الفنان تُـحتم عليه ان ينشر السلام والخير، والعرض أستهدافه الشباب.


أيهما تفضل بأن يتم تلقيبك به فنان مسرحى أم سينمائى أم درامى تليفزيون؟

بدايةً أحب أن أنوه بأنى لقبت بـ"أنطونى كوين" المسرح من الجمهور وكبار النقاد، الفنان فنان فى كل هؤلاء ولكن كلًا منهما له بريق خاص به وله أيقونته، مثال المسرح يصنع القمة، التليفزيون يصنع الشهرة، السينما تصنع النجومية، ودائمًا وابدًا النفس طواقة للنجومية، وتسعى للشهرة،و لكن لا سيم من ان تقف على المسرح فهو القيمة الدافعة والمستمدة أرض القيمة والا سيكون النجم بلا قيمة.

 

ما جديدك فى الفترة المقبلة؟

أحضر حاليًا لعرض مسرحى هام جدًا من إخراجى أطلقت عليه " لحظة حب"، وهو عبارة عن ديودراما بين اثنين تجمعهم حالة رومانسية جديدة على المصرى للحب فقط، وهى مسرحية شعرية استعراضية غنائية، بطولة بهاء ثروت، إيمان الشيخ.  

ومن المقرر عرضه يوم عيد الحب مع بدايات الحب المصرى.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة