أكد مسئولان أمميان، أن القادة السياسيين اللبنانيين يتعين عليهم الاضطلاع بمسئولياتهم وأخذها على محمل الجد، والمضي قدما وبحزم في تنفيذ أجندة إصلاحية ليتمكن لبنان من تجاوز التحديات والأزمات التي يعاني منها وإعادة بناء البلاد.
جاء ذلك في بيان مشترك أصدره المنسق الخاص للأمم المتحدة لدى لبنان يان كوبيش، والمنسقة المقيمة ومنسقة الشئون الإنسانية للأمم المتحدة لدى لبنان نجاة رشدي، بمناسبة "يوم الأمم المتحدة" حيث تحل الذكرى الـ 75 لإنشاء منظمة الأمم المتحدة.
وجدد المسئولان الأمميان التزام الأمم المتحدة بالوقوف مع لبنان وشعبه، وأنها ستستمر في تشجيع وتسهيل القرارات اللازمة لتحقيق تطلعاتهم المشروعة للمستقبل.
وقالا إنه يجب على القادة اللبنانيين السعي لاتخاذ تدابير تحمي وتُعزِز نموذج العيش المشترك والوحدة في التنوع من أجل استعادة ثقة الناس وأملهم في استقرار لبنان وازدهاره المتجدد.
وأضافا: "المخرج من الأزمة الحالية معروف جيدا، إذ يتطلب القيام بإصلاحات هيكلية مجدية وسريعة في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والحكم الرشيد بشفافية كاملة، والمساءلة وإيجاد قضاء مستقل كأدوات فعالة في مكافحة الفساد والسير باتجاه مجتمع مدني خال من المحسوبية الطائفية، حيث الفرص والحماية والحقوق متساوية للجميع بمن فيهم النساء والشباب".
وتابعا: "يجب الإصغاء إلى أصوات نساء وشباب لبنان، يجب أن يكون حضورهم واحتياجاتهم وتطلعاتهم في طليعة عقد اجتماعي جديد يساعد على قيام لبنان أفضل حيث يمكن لجميع المواطنين التمتع بحقوق وفرص متساوية في القطاعين العام والخاص".