تلاحظ تداول مقطع ڤيديو لأحد القيادات الشعبية في محافظة البحيرة، وهو يتحدث عن انتخابات مجلس النواب الجارية، وكذلك تصوراته الخاصة عن حزب مستقبل وطن، حيث قامت اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية والموالين لها، ببذل جهد كبير في ترويج هذا المقطع المصور، و محاولة إلصاق صفة حزبية بالمتحدث. 

ويؤكد الحزب، بأن واقع الأمر وحقيقته يختلفان تمامًا عما حاولت الجماعة الإرهابية الترويج له أو يتصوره المتحدث، و ذلك فى ضوء ما يلى:

أولاً: إن المتحدث بالمقطع لا يحمل أي صفة حزبية، ولا علاقة له بحزب مستقبل وطن من قريب أو بعيد، بل لم يسبق له الانضمام إلى الحزب منذ تأسيسه وحتى الآن.

ثانيا: إن حزب مستقبل وطن لا يسعى أن يكون شبيها لأية أحزاب، لا في الشكل أو في الأداء السياسي بأي حال من الأحوال، بل إن حزب مستقبل وطن يرفض تماما أن يعاد إنتاج أشكال وأساليب سياسية قديمة، وأنه حريص على مصلحة مصر وشعبها.

لهذا فإن الحزب يسعى ليكون الأكثر انفتاحا وداعماً لكافة الأحزاب السياسية لممارسة حياة سياسية وديموقراطية سليمة، بعيدة كل البعد عن أي مغالبة سياسية أو إنفراد بالسلطة، بل يعمل الحزب من خلال قياداته ونوابه على محاربة كل أنواع الفساد و الوساطة والمحسوبية.

وعليه يقوم الحزب بالتأكيد مرة أخرى أنه لا علاقة له بالمتحدث في هذا المقطع المصور، ورفضه الكامل لكل ما جاء على لسانه.