أوضحت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال التقرير الذي يبين
مواجهة نوبات
تلوث الهواء الحادة بالقاهرة الكبرى والدلتا، صباح اليوم، أنه تم زيادة عدد ندوات التوعية البيئية
واللقاءات الجماهيرية المباشرة، حيث بلغت 7464 ندوة لهذا العام مقارنة بعدد 1318
ندوة العام السابق، وذلك نتيجة التوعية المباشرة للفلاحين في موقع العمل، نتيجة
الإجراءات الاحترازية التي يتم اتخاذها بسبب فيروس كورونا.
وفي سياق متصل ذكر التقرير أنواع تلوث الهواء، شارحا الفروق بينها، كما ذكر أن محافظة القاهره بالأخص، تواجه عددا من هذه الأنواع، ويعد
أوضحها النوبات التي تحدث في شهري أكتوبر ونوفمبر، عندما تكون الرياح شمالية في
الغالب.
النوبات
المصاحبة للرياح الشمالية
وتحدث غالبا في أكتوبر ونوفمبر.. بالإضافة إلى
مصادر التلوث بالقاهرة تأتي الرياح الشمالية (الشمالية الغربية والشمالية
والشمالية الشرقية) – وهي الرياح الغالبة على مدار السنة – بالملوثات من شمال
القاهرة.
ويتضمن ذلك الدخان الصادر عن حرق المخلفات الزراعية والمخلفات الصلبة حيث
تتحد هذه الملوثات مع التلوث الموجود بالمدينة.
النوبات
المصاحبة للرياح الجنوبية
وغالبا ما تحدث هذه النوبات في الشتاء وبداية
الربيع عندما تتحول الرياح وتأتي من الاتجاهات الجنوبية.
وتحمل هذه الرياح
الملوثات الصادرة عن مصانع الأسمنت والطوب والمصانع الأخرى بحلوان والتبين مما
يزيد من التلوث الموجود بالفعل في القاهرة.
النوبات التي
تحدث محليا في القاهرة
يمكن أن تؤدي الرياح الهادئة وتغير درجات
الحرارة إلى نوبات حادة من التلوث تسببها الملوثات الموجودة بالفعل داخل القاهرة
مثل عادم المركبات والتلوث الصادر عن المصانع وحرق المخلفات الصلبة داخل القاهرة.
ولا تتضمن هذه النوبات مصادر التلوث الإضافية القادمة من خارج القاهرة مثل تلك
التي تحملها الرياح الشمالية أو الجنوبية.