كشف المحامي طارق العوضي، سبب إنكار هشام عبدالله وزوجته طلبهم بالرجوع
لمصر، قائلا: "كنت محاميه في القضايا قبل هروبه هو وعائلته".
وأضاف العوضي، في حوار لـ"الهلال اليوم"، ينشر لاحقا، أنه عندما نشر طارق عبد الجابر "بوست" يكشف عن أنه مريض بالسرطان، وبحاجة إلى العودة
للوطن، حتى إذا قدر له الموت يكون في مصر، تعاطفت معه إنسانيا، وطلبت السماح له بالعودة،
خاصة أنه ممن لم تتلوث أياديهم بالدماء، وحصلنا على موافقة بعودته.
وتابع: "وقتها أنهيت الإجراءات الإدارية، وتسملت طارق عبد الجابر
في المطار بعد عودته، وحينها تواصل معي العديد من الهاربين في الخارج، وكان أولهم هشام
عبد الله، طالبين العودة إلى الوطن، إلا أن طلبه كان مرفوضا لتطاوله وزوجته وغيرهما
من الجماعة الإرهابية على مصر ورموزها، وصدور أحكام قضائية ضدهم بالفعل، لذا أصبحت
عودة هشام وزوجته مرتبطة بمحاكمتهما أولا، وهو ما رفضه هشام وزوجته، وانساقا في تيارهما المتصاعد بالعداء ضد الدولة".