قال الدكتور عبد الغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البيان الذي أصدره فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشأن الرسوم المسيئة للنبي محمد كان بمثابة صرخة للعقول والقلوب في العالم.
وأكد أن شيخ الأزهر تحدث في بيانه ليس بصفته شخصا مسلما فقط وإنما باعتباره رمزا من رموز التسامح على مستوى العالم.
وأضاف هندي، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج هذا الصباح، المذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن هناك فرقا بين خطاب التعبير عن الحرية والخطاب الذي يعبر عن الكراهية، مؤكدا أن الخاب الذي تنتهجه هذه الصحف يعتمد على نشر الكراهية.
وأوضح أن الأزمة هذه المرة كانت في أن الصوت الذي دعم هذه الحالة كان لرئيس دولة مسؤل عن تصرفاته.
وتابع: المتطرفون يستغلون هذه المواقف لتأجيج التطرف والعنف في العالم لذلك خرج صوت شيخ الأزهر يدعو للتفريق بين حرية التعبير عن الرأي والخطابات التي تدعم بث الكراهية.