أكدت حكومة بروناي أن الأمير عظيم نجل سلطان بروناي توفي عن 38 عاما، دون أن تكشف الحكومة سبب وفاته.
وتوفي عظيم، الذي يحتل المركز الرابع في ترتيب ولاية عرش بروناي، واكتسب شهرة في هوليوود كمنتج للأفلام.
وعظيم هو الابن الثاني للسلطان، واشتهر بإقامة الحفلات الفاخرة مع ضيوف مشهورين، من بينهم باميلا أندرسون وجانيت جاكسون وماريا كاري.
وقد علقت المغنية الأمريكية جانيت جاكسون
على وفاة عظيم قائلة: "عظيم، أحبك وإن شاء الله مزيد من الألم، بسم الله أرحم
الراحمين يهتم بك الآن، آمين"
وأنتج عظيم، عددا قليلا من الأفلام، مستعينا بثروته الخاصة التي تقدر بـ 5 مليارات دولار.
وأعلن الحداد في السلطنة مدة سبعة أيام في البلاد، وأقيمت مراسم الجنازة والدفن للراحل في المقبرة السلطانية.
وبحسب تقارير إخبارية، قال مصدر من بروناي إن الأمير الراحل كان يتلقى العلاج في المستشفى منذ فترة.
من هو الأمير عظيم:
- التحق الأمير
الراحل حاج عبد العظيم في مدرسة لايتون بارك،وجامعة أكسفورد بروكس في المملكة
المتحدة ،وتدرب عسكرياً بشكل مميز،إلا أنه لم يتابع الأمر للنهاية لعشقه وشغفه
واهتمامه الواسع بالسينما.
في عام 2014 أنتج
فيلمى: You Are Not You"و "Dark Place" وفيلم
آخر من بطولة تشارليز ثيرون تؤدي فيه دور امرأة تصارع السرطان بشجاعة.
- يتردد أن ثروته
الخاصة تقدر ب5 مليارات دولار، ويعد ابن أحد أغنى رجال العالم، وضع جزءا كبيرا من
ثروته في إنشاء شركة إنتاج سينمائية خاصة به، وأنفق بعضاً منها على مشاريع
خيرية، وأقام حفلات أعياد ميلاد باذخة لنفسه كان يحضرها أجمل وأهم نجمات هوليوود
وشخصيات من النخبة.
- كان الأمير الحاج
عبد العظيم صاحب المرتبة الرابعة في ولاية عرش بروناي، ولديه 11 شقيقا من والده
السلطان حسن بلقية البالغ من العمر 74 عاماً، وحكم البلاد لمدة 53 عاماً، وهو بذلك
العاهل الذي اعتلى العرش لأطول فترة ممكنة بعد ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية فقط.
أما والدة الأمير
الراحل حاج عبد العظيم، فهي الزوجة الثانية لسلطان بروناي حسن بلقية، وكانت تعمل
مضيفة جوية في خطوط رويال بروناي الجوية، وأصبحت أميرة عام 1981 بزواجها من سلطان
بروناي، ثم انفصلا بعد مرور 22 عاماً على زواجهما الذي أثمر عن أربعة أبناء، كان
الراحل حاج عبد العظيم أكبرهم.
وقد نالت سلطنة
بروناي، العضو في الكومنولث والتي كانت محمية بريطانية، استقلالها عن بريطانيا عام
1984. ولا تزال تضم حامية بريطاني.
وسلطنة بروناي محاطة بماليزيا وبحر الصين الجنوبي، وتشتهر
بشواطئها الساحرة وغاباتها الرائعة الممطرة ذات التنوع البيولوجي المميز، والكثير
منها يعتبر محميات طبيعية.