أكدت الدكتورة جيهان جادو عضو المجلس المحلي مدينة فرساي الفرنسية، أن الديكتاتور التركي رجب طيب أردوغان، يستغل أزمة الرسوم المسيئة للنبي من أجل الاصطياد في الماء العكر.

وأوضحت جادو، خلال مداخلة هاتفية بقناة "TEN" الفضائية، أنه من المعروف أن فرنسا تقف بالمرصاد لأنقرة وتوغلاتها في المنطقة وهذا ما يفسر حجم استغلال أردوغان للأزمة لصالح أجندته الخاصة.

وأشارت إلى أن أردوغان يلعب على مشاعر البعض باعتبار أنه الوحيد الذي يدافع عن الإسلام ويرفع لوائه.

وأبدت دهشتها قائلة: "وكأن الإسلام يحتاج لأردوغان حتى يدافع عنه!".