أحيت أزمة الرسوم الفرنسية المسئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، والذى جاءت بعد تعهد الرئيس الفرنسي بإعادة نشرها وتوزيعها في المدارس و على المباني والواجهات الحكومية – الفيلم الوثائقى The Absolute Truth About Muhammad in the Bible للتداول مرة أخرى.
وانتشر الفيلم على نطاق واسع بين مرتادى مواقع التواصل الاجتماعى، بعد إنتاجه منذ أكثر من 11عاما ووضع على موقع Youtube الشهير منذ ذاك الوقت، والفيلم قد صدر بعد أزمات سابقة حدثت عقب الاساءات المتكررة للرسول محمد في العالم الغربي.
ووضع صانع محتوى الفيلم، عدة مقاطع من التوراة والعهد القديم يثبت بها ورود ذكر اسم النبى محمد في النصوص الأصلية المكتوبة "بالعبرية" وقبل ترجمتها للغات أخرى، كما استعان بمقاطع للشيخ أحمد ديدات ولبابا الفاتيكان، والفيلم يعد محاولة للتقريب بين الأديان السماوية على اعتبار أنها جميعا مشتركة معا في جميع الأنبياء وتنبذ التطرف الآتى من بعض الموتورين الذين يتعمدون الإساءة للرسول محمد في العالم الغربي.