اختتم الاجتماع الرابع عشر رفيع المستوى لحوار الطاقة بين الاتحاد الأوروبي ومنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، أعماله التي عقدها عبر تقنية الفيديوكونفرانس، اليوم الثلاثاء.
وترأس وفد أوبك، محمد باركيندو الأمين العام للمنظمة، وترأس وفد الاتحاد الأوروبي، كادري سيمسون مفوضة الطاقة في المفوضية الأوروبية.
وأكد الجانبان - في بيان مشترك اليوم - الأهمية الرئيسية للتشاور بين أوبك والاتحاد الأوروبي، خاصة في أوقات أزمة جائحة "كورونا".
كما ناقش الجانبان، التحدي طويل الأمد المتمثل في تغير المناخ؛ واتفق كل من الاتحاد الأوروبي وأوبك على أن الحوار يجب أن يظل موضع أولوية لكلا الطرفين.
وأشار البيان إلى توافق كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة أوبك على الآثار الاقتصادية الضارة للتقلبات المفرطة في أسعار النفط، وشددا على أهمية الأسواق المفتوحة والشفافة والمستقرة في ضمان الطلب الذي يمكن التنبؤ به وأمن العرض وكذلك النمو الاقتصادي المستدام، مؤكدين على الحاجة إلى ضخ استثمارات كافية وفي الوقت المناسب لضمان تعافٍ دائم ومستدام.