أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اهتمام الوزارة بدعم المبادرات الشبابية وتنظيم البرامج التدريبية التي تستهدف طلاب الجامعات، للتعريف بالجهود الدولية المبذولة للحفاظ على البيئة، بهدف تنمية القدرات العلمية والمعرفية للشباب ونشر الوعي البيئي والتفكير العلمي السليم بينهم والعمل على إشراكهم في العمل البيئي لإيجاد حلول للمشكلات البيئية التي نواجهها.
جاء ذلك خلال خلال الحفل الختامي الذي نظمته الوزارة اليوم الأربعاء عبر خاصية الفيديو كونفرانس لمشروع بناء القدرات الوطنية " المرحلة الثالثة"، وإعلان الوزيرة أسماء المشروعات الفائزة في مسابقة مبادرة "الحفاظ على الطبيعة: أسلوب حياة والتزام إنساني" - المبادرة التي تم إطلاقها في نوفمبر 2019 ضمن المبادرة المصرية الدولية لدمج الاتفاقيات الدولية المعنية بالبيئة " اتفاقيات ريو: تغير المناخ ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجي" - وذلك بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
وأشارت فؤاد إلى أن برنامج الحفاظ على الطبيعة جاء في الوقت المناسب الذي أدرك فيه الإنسان أهمية الحفاظ على البيئة، في ظل تعرض العالم لجائحة فيروس كورونا المستجد التي جعلتنا جميعاً نتأكد من أنه لا حياة على كوكب الأرض بدون الحفاظ على الموارد الطبيعية وأن الإنسان في احتياج دائم للطبيعة.
وأضافت أن المبادرة شملت برنامجا تدريبيا علميا تم توجيهه لطلاب جامعتي ( الإسكندرية و دمنهور ) للتوعية بالمبادرة المصرية الدولية الهادفة إلى ربط اتفاقيات مكافحة التصحر وتغير المناخ والتنوع البيولوجي ، سعياً لمستقبل أفضل وتنمية مستدامة.
وخلال الاحتفال، أعلنت الوزيرة أسماء المجموعات الفائزة من المشاركين (البالغ عددهم 80 طالبا وطالبة من جامعات الإسكندرية ودمنهور) والمقسمين لثماني مجموعات ،حيث قاموا بعرض أفكار مشروعاتهم المختلفة التي تخدم اتفاقيات ريو الدولية أمام لجنة علمية من وزارة البيئة وتم اختيار أفضل أربعة مشروعات علمية ، حيث حاز مشروعان على المركز الأول.
يذكر أنه خلال الفترة من نوفمبر 2019 إلى أكتوبر 2020 ، تم عقد سلسلة من الندوات والتدريبات الأسبوعية للطلاب المشاركين من خلال نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجال العمل البيئي حول موضوعات التغير المناخي، وأساليب حماية التنوع البيولوجي، ومكافحة التصحر، حيث قامت كل مجموعة من المشاركين بتنفيذ مشروع تطبيقي يهدف إلى تغيير السلوك والمساهمة في حماية البيئة واستدامة مواردها بدعم فني ومالي من مشروع تعزيز القدرات الوطنية (CB3).