وجه الرئيس السيسي العديد من الرسائل الهامة خلال مشاركته في احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف التي جاءت كالتالي:
- شريعة الإسلام
السمحة قامت على البناء لا الهدم.
-الاحتفال بذكرى مولد
سيد الخلق ونبي الرحمة يستدعي كل معاني الرحمة في ديننا الحنيف.
-مقاصد الأديان قائمة على تحقيق مصالح البلاد ومنفعة العباد من خلال السماحة
واليسر وليس التطرف والتشدد والعسر.
-ستظل قضية الوعي الرشيد وفهم صحيح الدين
من أولويات المرحلة الراهنة في مواجهة أهل الشر.
-بناء الوعي الرشيد،
يتطلب تضافر كافة المؤسسات الدينية والتربوية والثقافية والإعلامية.
-الاستمرار في المهمة
والمسئولية الثقيلة التي يقوم بها علماء الدين لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتصويبها.
-نحن في حاجة إلى
مضاعفة الجهد المبذول من جميع مؤسسات ومنظومة بناء الوعي للوصول إلى جميع شرائح
المجتمع في هذه المرحلة الفارقة من تاريخ أمتنا ومنطقتنا والعالم من حولنا.
- الدولة لن تألو
جهدا في دعم الأئمة وفي توفير المناخ المناسب لأدائهم للدور المرجو منهم في المرحلة
الحالية من تاريخ مصر لدعم الخطاب الديني الوسطي المستنير.
-رسالة الإسلام التي
تلقيناها من الرسول الكريم جاءت انتصارًا للحرية.. حرية الإيمان والاختيار والاعتقاد.. وحرية الفكر.
-الحريات لم تأتِ
مطْلقة حتى لا تحولها أهواء النفس البشرية إلى فوضى تبيح التخريب والتدمير.
-تبرير التطرف تحت
ستار الدين هو أبعد ما يكون عن الدين، بل إنه مُحرَم ومُجرَم.
- التطرف لا يمكن
قصره على دين بعينه... ففي جميع الديانات يوجد المتطرفون الذين يسعون لإذكاء
روح الفتنة.
-مكانة سيد الخلق
النبي العظيم في قلوب ووجدان المسلمين في كل أنحاء العالم لا يمكن أن يمسها قول أو
فعل.