أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن 120 سنة على كيث رانيير، مدير طائفة ( NXIVM) لعبادة الجنس.

ووصف المدعون الفدراليون في وقت طائفة (NXIVM) لعبادة الجنس في أمريكا بأنها مخطط هرمي شديد التلاعب، لكن كان مقالًا في صحيفة نيويورك تايمز عام 2017 هو الذي فضح المنظمة باعتبارها عبادة جنسية.

وبينت الصحيفة أن رانيير كان يتظاهر بأنه مفكر عظيم، وقد وعد كل الذين أخذوا دوراته أنه يمكن أن يساعدهم في اختراق الحواجز النفسية والعاطفية.

بالإضافة إلى أنه أجبر النساء على تقديم صور عارية لهن ومواد أخرى لاستغلالهن لمنعهن من مغادرة الطائفة، وأثناء المرافعات القضائية تم الاستماع إلى إفادات 15 ضحية لأعمال رانيير وجماعته، وإضافة إلى عقوبة السجن، فرضت المحكمة عليه غرامة مالية قدرها 1.75 مليون دولار.

ومن جانبه أنكر رانيير التهم الموجهة إليه، وفي وقت سابق قد تمت إدانة عدة أشخاص في القضية، بينهم كلير برونفمان، ابنة رجل الأعمال والملياردير الكندي إدجار برونفمان.

وعلى الرغم من التهم الموجهة إلى الجماعة فإن هناك أكثر من 50 شخصًا وجهوا رسائل دفاع عن كيث رانيير، متحدثين فيها أن المشاركة في أنشطة جماعته ساعدتهم في الحياة.

يذكر أن الطائفة قائمة منذ التسعينيات، وهي سرية، وتعمل تحت مسمى دورات النمو الشخصي، وتقوم بتجنيد النساء واستغلالهن جنسيًّا، بالإضافة إلى عمليات احتيال وابتزاز.